صعوبات الحمل والانجاب

عدم القدرة على الإنجاب موضوع حساس جداً، شخصياً اعرف العديد من الأزواج الذين يتعاملون مع هذا الموضوع بشجاعة و احترم قوتهم و ثباتهم ♥️ من الصعب تقديم توصيات عامة إذ أن لهذا الموضوع أسباب مختلفة تقع تفاصيلها خارج نطاق هذه الصفحة و لكن ما أرغب بتناوله هنا هو خطوط عريضة يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار الي جانب أي اجراء آخر يتخذه الزوجان مع المختصين في هذا المجال.
.
أولاً نتذكر أن جسم الإنسان الذي خُلق في أحسن تقويم ذكي جداً فهو معجزة إلهية، اذا كان هناك ضعف في مكان ما (و ان لم يكن قابلاً للقياس) من ما سيحتم ان الطفل سيولد ضعيفاً فقد لا يحدث حمل رحمة منه سبحانه و تعالى بالجميع ♥️. الخطوة المنطقية الأولى في حال كانت لدينا أي تحديات جسدية هي التوقف و النظر الى خياراتنا و أسلوب حياتنا:
.
ماذا نأكل، كم ساعة ننام، ما هي جودة الهواء، على الأقل داخل منازلنا؟ هل نقوم برياضة ولو خفيفة؟ هل نعاني من إمساك الذي يوصف بأم الأمراض؟ هل نعاني من التوتر والاكتئاب أو أي ضغوطات نفسية وبتنا نتعامل معها كتحصيل حاصل؟ ما هي خياراتنا اليومية؟ هل جسمي مكب نفايات يعاني من الآثار الجانبية لأدوية اخذتها في السابق؟ ماذا كان تأثيرها على الأعضاء الحيوية؟ هل تعاملت مع ذلك؟ .
.
كل من هذه الجوانب و أكثر تؤثر على صحة الجسم. الطعام بحد ذاته عامل كبير، سمعت بنفسي أحدهم يتحدث بألم عن تحديات الحمل وفي يده مشروب عبارة عن كرنفال من السكر والمواد الحافظة و الألوان و المنكهات و الكافيين و الألبان من أحد المقاهي. ماذا تتوقع؟ .
.
الفئة الأكثر وعياً ستستثني هكذا مشروبات و لكن قد لا يخطر لها (لأسباب مجهولة 🤔) ان تستثني الدجاج و البيض و منتجات البان المُهرمنة، السكر المختبئ في الأطعمة، الخبز الأبيض بالخميرة الصناعية و غيرها من الأصناف المضرة لكن اللي ما عندها سمعة سيئة.
.
لا اقترح هنا أن ما سبق سيحل تحديات جميع الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في الحمل و الإنجاب فهذا الموضوع معقد و مثل ما قلنا له أسباب مختلفة و لكن غالباً سيهيئ الجسم بشكل أفضل لاستقبال الطفل و قد تجد ان الشخص لا يحتاج لتدخل طبي بعد أن قلم بتعديل وضعه أو أن العلاج الذي كان سيأخذ سنة سيأخذ ستة أشهر لأن الجسم نظيف و قوي و مستعد.
.
كل الحب لأمهات و آباء اليوم و المستقبل ♥️

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *