أمزجة المشاعر لماذا نتجنب الخوض في مشاعر الحسد والحقد

لماذا يجب أن نتجنب مشاعر الحقد والحسد والغضب والكراهية…. 🤔.
بداية، هناك تأكيد على ذلك من جميع الاديان السماوية وأيضاً لضررها الواضح على العلاقات الإنسانية سواء علاقة الإنسان بنفسه او بغيره. طيب.. لماذا نطرح هذا الموضوع من منظور أمزجة الكون؟
هناك بُعد آخر لهذه المشاعر من الضروري أخذه بعين الاعتبار وهو مزاجها وتأثيرها على برودة وحرارة الجسم خصوصاً بالنسبة للإحبة الذين يبذلون مجهوداً لمعادلة مزاج أجسامهم من خلال الغذاء وبقية الأسباب الستة للصحة.
عندما نخوض هذه المشاعر السلبية فإن ذلك يرفع برودة الجسم ويشبه في تأثيره تناول اصناف ذات مزاج بارد مثل منتجات مهرمنة او مليئة بالمواد الحافظة، استنشاق عوادم سيارات او… (الأحبة الذين يحتاجون لخلفية عن أمزجة الاصناف وبرودة وحرارة الجسم، يمكن أن يبدأوا بسلسلة أمزجة الكون.
هناك بعض المشاعر استثنائية في تأثيرها مثل الغضب. الغضب حار رطب (دموي) في الوهلة الأولى لذا نرى بأن الشخص الغاضب يحمّر في اوج الغضب وتصبح عروقه بارزه ونرى أيضا ان الدمويين يغضبون اكثر من نظائرهم من الامزجة الأخرى… كمثال شخص دموي (حار رطب) وآخر بلغمي (بارد رطب) يتعرضون لنفس الموقف فإن الدموي قد يغضب بينما سيحزن البلغمي لأن طريقة تعاطيهم مع الأمور نبذة بأمزجتهم مالك يحدث تغيير في ذلك على مستوى الوعي او التربية الخ.
طيب هذا في الوهلة الأولى فيما يخص مشاعر الغضب 👆 ماذا يحدث في الوهلة الثانية 🤔 اذا كان الغضب شديدا يتحول ارتفاع الدم إلى خِلط السودا بنفس الآلية التي يحول الجسم فيها أصناف غاية في الحرارة مثل الفلفل الي سودا يعني في النهاية إضفاء برودة على الجسم.
بالمقابل المشاعر الإيجابية مثل الفرح، الحب، الحماس تضفي حرارة على الجسم وتدفعه نحو الصحة.
الحقد والحسد والكراهية لا يهدم مجتمعك فقط.. بل حرفياً يهدم الشخص نفسه.
وبس…
أتمنى لكم حياة جميلة مزينة بمشاعر ذات مزاج حار 🤗.. نتحدث عن أمزجة المشاعر وتوظيفها في الصحة اكثر في دورة الأسباب الستة للصحة اللي هي حقيقة خارطة الطريق نحو الصحة ودورة أمزجة الكون.