ابحث في التالي قبل أن تختار حمية شفائية

قبل أن تقرر الانتظام على أي حمية شفائية، تذكر أنك تعمل استثمار كبير لذا يجب أن يكون مدروساً و في محله. ستضع وقتاً ومالاً و صحة♥️ لذا وجب أن تكون هذه الخطوة بعيدة عن العشوائية و العجلة و التنطنط مثل ما قلنا في مقال الأرنب.
.
طبعا هذا المقال لا يشمل أي خيار يقوم به المريض مع الطبيب المعالج فهو خارج نطاق الصفحة و لا يتم تقديم أي توصيات هنا بهذا الشأن.. شخصياً اقترح الآتي، ابحث في:
.
١. جميع البروتوكولات الموجودة في الساحة لإدارة مرضك أيا كان. اذا كنت سأخذ التصلب المتعدد كمثال فسيشمل ذلك (ولا ينحصر في) علم الميكروبيوتيك، الطب الايرفيدي، الطب اليوناني / ابن سينا، علم اتزان المعادن، نظام الكيتو، بروتوكول والس ، الاو أم أس و غيرهم. أي أدرى وايد شغل بس معليش.. اتعب شوي.. ما يصير شيء 🤗
.
٢. استثمر قصار جهدك في فهم فلسفة وركائز الخيارات المطروحة واختر الذي يخاطب عقلك وليس الاسهل لأن ممكن الاسهل يخليك (اتطب على بوزك.. بعيد الشر عنكم).
.
٣. لا بأس أن تغير رأيك وتنتقل الي نظام آخر، ولكن من المهم أن يكون ذلك للأسباب الصحيحة وليس لأنك (زهقت) من نظامك الحالي. .
.
٤. لا تتسرع بالحكم ان النظام الفلاني لم يعطك نتائج، هناك أسباب كثيرة محتملة يجب أن تعمل لها trouble shooting  قبل أن تتخذ قراراً بالتغيير  خصوصاً إذا لم تعط النظام الوقت و الصبر الكافيين. .
.
٥. إذا تم تشخيصك بمرض مزمن فإن مهنتك الجديدة في الحياة هي إيجاد شفاء له.. برأيي الامتحان الإلهي الذي نخوضه هو ليس الصبر بسلبية، بل الصبر مع العمل وحسن الظن بالله وبأجسامنا.. والبحث في كيفية أحداث تغيير وعمل إضافة للإنسانية فهذا أكثر تناسقاً مع دورنا كخليفة الله على الأرض ومساهمين في الإعمار. ضع هدفاً يتعدى مصلحتك الشخصية وستجد همه أكبر في بحثك 💪. .
.
٦. لا تعبر عن آرائك ضد نظام معين بقوة خصوصاً إذا لم تزل في طور التعرف على جميع أبعاده ستجد انه من الصعب أن تتبنى ذلك النظام لاحقاً اذا غيرت رأيك أو اكتشفت انه الأنسب للتعامل مع حالتك. .
.
٧. افهم النقطة اللي محد راضي يفهمها 🤦‍♀️.. لا أحد يتحسن على نظام غذائي، الناس تتحسن على تعديل نمط حياة.. اختر منظومة حياة مناسبة وشاملة واعمل على تطبيق جميع محاورها.. شخصيا اتبع الأسباب الستة للصحة لابن سينا (الكثير من المقالات السابقة تتناوله) بالإضافة إلى العمل بفلسفة #شفائك_في_بصمتك ولكن هناك الكثير من المنظومات لتختار منها.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *