الالتزام بنظام غذائي وتحدي الزيارات العائلية والطلعات

ما هي التحديات التي تواجهك عند تغيير عاداتك الغذائية؟
ينتظم الكثير من المصابين بأمراض مزمنة على حميات أو يقومون بتغييرات جذرية في عاداتهم الغذائية. الأمور ابسط وتكون تحت السيطرة عندما نكون في المنزل ولكن الجمعات العائلية، زيارة الأصدقاء، قضاء ساعات طويلة خارج المنزل و الذهاب إلى مطاعم يخلق بعض التحديات.

تجربة شخصية….
لتفادى الإخلال بالنظام أقوم عادة بتجهيز وجبتي الخاصة و أخذها معي إلى الزيارة، اجلس على السفرة و أشارك الجميع الطعام و السوالف. أحيانا تصر صاحبة العزيمة على تجهيز طبق لي، في هذه الحالة اطلب طبقا سهل الاعداد مثل عدس وشبنت أو بقدونس بحيث اضمن انه لن يأخذ الكثير من وقتها ولن تقع أخطاء أثناء الإعداد.
.
أحيانا اختصر وأقول لصاحبة العزيمة ‘لا تقلقي سأتدبر أمري بالموجود على السفرة’ عادة ما أجد صنف أو جزء من صنف يناسبني وقد اضطر أن أكمل وجبتي عند عودتي للمنزل. نأخذ الأمور ببساطة.
.
بالإضافة إلى ذلك فإن قضاء ساعات طويلة خارج المنزل يشكل تحديا إذ أن الطعام المتوفر عادة لا يناسب نظامي الغذائي لذا احمل في حقيبتي بعض المكسرات الخام مثل اللوز أو الفستق، خليط دبس العنب والطحينة أو عجينة جنين القمح أو أي صنف آخر مشبع وسهل الحمل. للعمل اطبخ الطعام في جهاز الطبخ البطيء و أأخذه معي في إناء حافظ للحرارة بحيث لا يكون بائتا و اتجنب انا اكل المطاعم.
.
عندما نرغب بتغيير جو و زيارة مطعم أجد عادة الكثير من الأصناف المسموحة في نظام ابن سينا مثل كباب لحم الغنم، ربيان مشوي، حمص و تبوله، عدس و غيرهم. من المهم معرفة مكونات كل طبق لذا لا حرج من سؤال طاقم الضيافة.
.
انا محظوظة لأن عائلتي تفهم مدى جدية مرض التصلب ومدى محورية الغذاء ونمط الحياة و لكن هذا ليس متوفر للجميع. من تجربتي، الاهل والأصدقاء يدعمون القرارات الجادة والمستدامة. الأفراد الذين يقفزون من نظام إلى آخر بسرعه، يبدؤون نظاما ولا ينهونه أو يقومون بالكثير من الاستثناءات (الغش) عادة ما يحضون بدعم أقل من المحيطين بهم. يمكن تفادي ذلك بوضوح الرؤية وأخذ خطوات مدروسة و غير متخبطة في طريق الشفاء.

شاركنا تجربتك🌸☘️..

ما هي التحديات التي واجهتك أو تتوقع انها ستواجهك في حال قمت بتغيير نظامك الغذائي أو عاداتك الغذائية؟

ما هي الحلول التي تناسبك؟