السمنة وزيادة الوزن من منظور علم الامزجة والأخلاط (أمزجة الكون)

قبل أن نتطرق لموضوع السمنة من منظور أمزجة الكون وهو جانب تدبير الحياة من علم الأمزجة و الأخلاط، نتذكر أن الأسباب تختلف وعليه وجب استشارة الطبيب أو مختص لتحديد المنشأ وطرق التعامل معه، ما نناقشه هنا يقتصر على منظور هذا العلم ولا ينفي أو يعارض غيره.

الأحبة المنضمين لنا حديثا، اطلبوا المحاضرة المجانية الخفيفة اللطيفة في الموقع تحت عنوان مقدمة في علم الأمزجة و الأخلاط التي تشرح أسس هذا العلم و سترسل لكم بكل حب ليسهل لكم فهم هذا المقالات 🥰.

من منظور هذا العلم فإن السمنة مرتبطة بانعطاف مزاج الجسم نحو البرودة والرطوبة (ارتفاع البلغم) وكلما زاد تطرف البرودة والرطوبة زادت السمنة، بالمقابل فإن النحافة مرتبطة بارتفاع الحرارة والجفاف (ارتفاع الصفرا).

إذا كنت تعاني من ارتفاع الوزن المرتبط بتطرف البلغم فالأمر بالنسبة لك (استنادا لهذا العلم) قد لا يرتبط بالسعرات الحرارية بقدر ارتباطه بالماء. لذا أطعمة مرتفعة الرطوبة والبرودة مثل الخس والخيار والطماطم قد تسهم في ارتفاع الوزن كونها معبئة بالماء الذي يميل ذوي هذا المزاج الاحتفاظ به في أجسامهم (كونها رطبة بطبيعتها).

تذكر أن العنصر المهيمن على الشخص ذو المزاج البارد رطب هو الماء 🌊.

الأحبة الذين يحبون ان يخسروا بعض الوزن من الجيد أن ينظروا لطبيعة تغذيتهم (القوائم في حساب الانستقرام@healing.journals1) مع ملاحظة ان الطعام هو واحد من أنواع التغذية السبع كما نناقش في دورة غذاء الفطرة، وارتباط ما يتناولونه بالفصول وأوقات اليوم (فصل الشتاء بارد رطب وكذلك وقت المساء، فهل تتجاوب مع تغيرات الطبيعة ام تتصادم معها)؟

طيب.. والشهية المفرطة للطعام؟ كثيرا ما تشير لوجود سودا بالجسم أي برودة وجفاف. كنت اعاني من ذلك فترة، كنت أأكل الأخضر واليابس 🤭 ولم يكن وزني يزيد لأن طبيعة جسمي سوداوي / بارد جاف، قمت بتقنين تناول الأطعمة الباردة عموما و الباردة و الجافة خصوصا وعدلت نمط حياتي استنادا للأسباب الستة للصحة. شرح ذلك موجود في دورة الأسباب الستة للصحة +٢.

🌷 إذا لم تكن تعرف مزاج جسمك، استغل الخصم اللطيف على جلسة تحديد المزاج بمناسبة افتتاح موقعنا الرسمي لتتعرف عليه.

🌷 وكن معنا في دورة غذاء الفطرة و دورة الأسباب الستة للصحة +٢ ودورة تدابير الفصول الأربعة لتتعرف على جميع الجوانب ذات الصلة، يمكن حضورها بأي وقت، تبقى معك ٦ أشهر وتتضمن لقاءات تفاعلية شهرية.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *