النهر الذي يجري

كنت أنوي كتابة هذا الموضوع منذ فترة ولكني كنت أأجل ذلك باستمرار لأنه ليس لدي مقدمة (الله يجعلها اكبر المشاكل 😁).
.
العطاء.. سواء كان بالمال، العلم، الدعم هو لعبة قوة.. قوة جميلة، نحمد الله تعالى انه أعطانا إياها، ولكن في نهاية المطاف هي لعبة قوة بمعنى ان هناك معاملة اجتماعية أكون انا ‘المعطي’ الطرف الأقوى فيها وهذا بحد ذاته ممكن أن ‘يعفس’ سيكولوجية الفرد ان لم يكن متيقظا. .
.
يدمن البعض هذا الموقع و يستصعب الأخذ أو قبول العطاء من الاخر و يُحجم هذا انتشار الحب و الخير في العالم. .
.
الحب و الخير مثل النهر الذي يجري. لكي يستمر بالجريان يجب أن يكون هناك نقطة يتدفق إليها أي يجب أن يكون هناك مُتلقي. رفض قبول عطاء الغير بحجة الاكتفاء الذاتي أو عدم وجود حاجة ملحة وكبيرة يعني إيقاف تدفق النهر وتحويله لماء آسن وفاسد. .
.
نُعطي و نأخذ ثم نعطي و نأخذ كما ينبغي للمجتمعات الإنسانية… نحن جميعاً كالنهر الذي يجري. .
.
إذا كنت تجد في داخلك مقاومة لقبول العطاء من الاخر ، من الجيد ان تدخل في نفسك و تفتش فيها ♥️.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *