بين الرفض والتسليم والمقاومة والتقويم

في مجرى النهر تتعرض الصخور التي تتواجد في موضع يجعلها عكس التيار للتفتيت مع الوقت.

كذلك نحن كلما قاومنا تيار الحياة ورفضناه سيفتتنا الألم.

أعظم ما تعلمته من قوانين الحياة (متأخر شويتين 🤭) هو عدم المقاومة.

عدم مقاومة الاحداث او مقاومة المشاعر حيث ان ذلك يزيدها تعقيدا.

عكس المقاومة هو التسليم 🌷.

التسليم لله بما هو خارج قدرتنا،
التسليم لله بما وقع وانتهى امره،
التسليم لله بما يصعب علينا إدارته والتصرف فيه…

التسليم يتطلب شعور باليقين بأن الله يملك حل هذا الأمر و بأن الله وحده قادر على أن يرسل لنا الحل في اشد لحظاتنا ظُلمة ويأس او يلهمنا الصبر اذا كان واقعا خارج يدنا.

نتذكر ان التحدي مع المقاومة الداخلية للمشاعر و الأحداث انها تستدعي كل انتبهنا نحو ما لا نريد وبذلك نعطيه قوة و زخم ‘نتوهق’ به نحن لأننا في الحقيقة لا نريده في حياتنا. ولاحظ ان عدم المقاومة لا يعني عدم التقويم ما أمكن ✋.

لأشارككم موقف بسيط جدا حصل معي قبل بعض الوقت…كنت سأقوم بمعاملة من خلال إحدى التطبيقات المشهورة والمعتمدة جدا، ولكن كان بداخلي رفض لها. لم أرغب بالقيام بها لعدة أسباب وكما هو متوقع تعقد الموضوع جدا 🤭 التطبيق توقف عن العمل في نص المعاملة (اول مرة يحدث معي لو مع أي أحد اعرفه) وقمت بعمل المعاملة مرتين اخرتين وكان يجب أن اتواصل أكثر من مرة مع عدة أفراد. الموضوع الذي يأخذ ٥ ثواني اخذ يومين.

الآن أقول إذا كان عندي مقاومة ورفض داخلي لأمر ما سأتفاهم مع نفسي قبل أن ألقى بنفسي فيه واعقده أكثر وأكثر.

هذه وجهة نظر شخصية لا أتوقع ان يتبناها الجميع. شاركنا رأيك بالرفض والتسليم، المقاومة والتقويم او أي شيء تحب 🌷.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *