ترميم ارتشاح الأمعاء (خطوة جديدة).

تحدثت سابقًا عن رغبتي بالقيام ببروتوكول د. ايمي مايرز الذي يستند على حمية البيليو،       وحمية الاستبعاد (انظر الصورة ٢)، ومضيت في هذا البروتوكول فترة، إلى أن كادت مرارتي أن تنفجر من الألم؟!.
.
طبعاً ليس بالضرورة أن تكون هذه تجربة أي شخص يتبع هذا البروتوكول، فالكثير نفّذه       وارتاح عليه، ولكن انا أعاني من آلام المرارة مع كثرة تناول اللحوم، فاضطررت للتوقف عنه بعد أسبوعين.
.
رغم أن هناك الكثير من المميزات في هذا النظام، أهمها: إيقاف الأصناف التي قد تسبب حساسية طعام، وما يترتّب عليه من إيقافٍ للضرر؛ إلا أن هناك بعض النواقص فيه جعلتني أستمر في البحث والتقصّي؛ لأجد نظامًا أكثر شموليّة ومنطقيّة.
.
بشكل عام: عندي بعض التحفّظات على نظام البيليو، وأصبحت أتساءل عن مدى جدوى معرفة حساسية الطعام عندي؛ استنادًا لوضع الأمعاء الأولي (المضروب)، والذي يجب أن أقوم بتعديله على أي حال. إذ أن جميع البيانات التي سأجمعها في مرحلةٍ ما قبل التعديل ستكون “منتهية الصلاحية” في فترة وجيزة؛ كون حساسيّات الطعام تقلّ مع ترميم الأمعاء،     وهي خطوة ضروريّة لابد أن تحدث.
.
بالإضافة إلى ذلك: كنت أفتقد التدخل القويّ والصارم؛ لترميم الأمعاء، إذ لم أكن أشعر أن إيقاف الضرر بحد ذاته كافٍ لتعديل الوضع بالسرعة المطلوبة.
.
طيب.. ما هو البديل؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *