قصة الفتاة وبائعة الحلوى (الفتاة التي كدت بـ 100دينار)


كانت تقود سيارتها عندما رأت شابة تفترش الأرض وتبيع معجنات منزلية الصنع وبعض الحلوى، قررت أن تشتري منها بالمبلغ الموجود في حقيبتها من باب المساعدة، فالوقت تأخر والشابة غالباً لن تبيع بضاعتها تلك الليلة.

اشترت منها معجنات وحلوى بمبلغ ٥ دينار وبما انها لم تكن بحاجة لهذا الطعام تصدقت به على بعض العمال من الجالية الآسيوية وعادت لمنزلها.

وهكذا بكل بساطة كدت (ربحت) ١٠٠ دينار. كيف ذلك 🤔؟

ساعدت الشابة بمبلغ ٥ دينار وتصدقت بطعام بهذا المبلغ للشباب الآسيويين.. هذا إحسان ب ١٠ دينار والحسنة ب ١٠ أمثالها يعني كدت (ربحت) ١٠٠ دينار برأس مال ٥ دينار وبعض المجهود. صح ولا مو صح يالي دارسين بزنس يا بتوع المدارس 🤭؟

في الحقيقة نحن لا نعرف كيف تُحسب الأمور عند الله، ولكننا نعرف انه ما ان نبدأ عمل الخير حتى يجد طريقه ليتضاعف. ربما لم يقتصر الأمر على المساعدة المالية لتلك الفتاة، ربما انجبر بخاطرها وخاطر أمها اللي كانت تحضر المعجنات. ربما اشترت لأخووها حاجات للمدرسة ربما كان أحد الشباب الآسيويين جائعا وطلب قوته من الله واستخدمها الله في ذلك.

القصة لإيصال الفكرة فقط 🤗 أجمل دعاء يمكن أن نردده “اللهم سخرني لخدمة عبادك”، “اللهم ارزقني واجعل رزق عبادك في رزقي” بمعنى ارزقني واجعلني وسيلة لتصل لعبادك ارزقاهم.

الصدقة تفتح الرزق وتجلب رضا الرحمن وتعطيك شعور بالوفرة والامتلاء والاتصال بالكون وخالقه لذلك تصدق دوما، قليلا قليلا كل يوم أو كل أسبوع.. هذا أفضل من مبالغ كبيرة في أوقات متباعدة من ناحية تأثيره على سريان الرزق والبركة (تصدق بمبالغ كبيرة بأي وقت بالطبع، ولكن لا تغفل اليسير غير المنقطع 🤗).

تذكر أن المال أحد أوجه الرزق وكل عطايا الرحمن رزق، راحة البال، العائلة، الفرص، الصحة….

كيف حال الرزق والبركة في حياتك وكيف تستجلب البركة فيها؟ شاركنا لنشعر بالإلهام ❤️

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *