معالجة إرتشاح الأمعاء (أسئلة مكررة)

أشارككم هنا بعض الأسئلة التي وردت على الخاص، بالإضافة إلى تلك التي وردت في حوارات خضتُها مع أشخاص قريبين لي.. أتمنى أن تكون مفيدةً للمهتمين بالحِميات المناعية🌻. .

.

👈لماذا تحتاجين لمزج حميتين معًا عوضًا عن اختيار أحدهما؟

.

التصلّب المتعدد مرض مركّب نتج عن أخطاء وقعت في عدة جوانب، ومن الطبيعي أن أحتاج لأكثر من طريقة للتعامل مع جميع نقاط الضعف في جسمي. .

.

حمية ابن سينا لدعم التعافي من التصلّب المتعدد أوصلتني ل ٩٥٪ من الصحة – ولله الحمد -. لا يوجد إعاقة، أو صعوبة في الحركة، أو النظر، أو البلع، أو غيره، لا يوجد حتى أعراض خفيفة بلطف الله.. لا شيئ.. ولا كأن هناك ام اس 🙏. .

.

قامت هذه الحمية بتحريك مزاج جسمي من البرودة المفرطة، إلى نقطة اعتدال مائلة للحرارة وذلك عن طريق عمل تغييرات في الأسباب الستة للصحة التي ذكرها ابن سينا، وهي: (١) الغذاء: ويشمل ما يدخل الجسم عن طريق الفم، والأنف، والعين، والجلد. (٢) جودة الهواء: و يحتم ذلك التعامل مع الملوّثات. (٣) الاحتباس والاخراج: الذي يتعامل مع ظاهرة الإمساك وغيرها. (٤) إدارة النوم واليقظة. (٥) إدارة الحركة والسكون. وأخيراً: (٦) إدارة الحالة النفسية. وأنا أضفتُ نقطتين هما: (٧) العلاقة بالله سبحانه. (٨) عدم العبث بالجسد عن طريق عمليات غير ضرورية: ليزر، بوتكس وغيره. .

.

و لكن يبدو أن برودة المزاج لم تكن المشكلة الوحيدة التي أعاني منها، فرغم أني أصلحت هذا (أو هكذا أتمنى)، تبقى هناك ٥٪ لأصل إلى الصحة المثلى . .

.

👈 إذا لم تعانِ من انتكاسات، أو أعراض؛ إذًا ما الذي دفعك لعلاج ارتشاح الأمعاء؟ .

..

👈 إذا لم تعان من انتكاسات، أو أعراض؛ إذًا: ما الذي دفعك لعلاج ارتشاح الأمعاء؟ .

.

في الحقيقة طرحت هذا السؤال على نفسي كثيرًا. كنت أريد أن أتهرب من هذه الخطوة؛ لأنها ستعقّد حياتي، وتضعني في نطاق أضيق من النطاق الذي أنا فيه أصلًا، ولكن أذكّر نفسي أنني بصحة وعافية بنسبة ٩٥٪ فقط، وتبقى ٥٪ من صحتي ضعيفة تظهر في التعب السريع  وبروز أعراض عندما أُخلِّط في الأكل ونمط الحياة (انظر الصورة ٢ و ٣ – انتكاسة النيبال). .

.

السبب الثاني: أن مواضيع ارتشاح الأمعاء، وحساسيات الأطعمة والجلوتين أصبحت من “الثيمز” الأساسية في أدبيات الحميات المناعية في الطب الوظيفي. عندي بعض التحفّظ على التعامل مع الجلوتين كأنها مادة نوويّة مشعّة، تسعى لتدمير البشرية (أرى الطرح مبالغًا فيه نوعًا ما)، ولكن لا أستطيع أن أتعامى عن جميع ما ذُكر عن أثر علاج ارتشاح الأمعاء من قِبَل ممارسي الطب الوظيفي. .

.

ثالثًا: دقيق القمح بهيئته الحالية سيئ، فهو معدّل وراثيًّا، ومرشوشٌ، والأسوأ هو أنه لا يتم التعامل معه بالطريقة الصحيحة ضمن عملية تخميرٍ طبيعية متأنية. أضف إلى ذلك أن تكسير وطحن القمح بشفرات سريعة الدوران، عوضًا عن الدقّ أو الطحن يضفي عليه برودة مصنعية وهذا بالإضافة لكل ما سبق: يجعل من القمح منتجًا باردًا، وليس كما خلقه الله، معتدلًا مائلًا للحرارة. .

وأخيرًا: لديّ حدسٌ داخليّ قويّ بأن الآن وقت جيد لهذه الخطوة، وأنا آخذ حدسي بشكل جاد جدًّا فيما يخصّ صحتي♥️

👈 هل الآن هو أنسب وقت لهذه الخطوة؟ .

.

فعلاً الآن هو أنسب وقت لخطوة من هذا النوع؛ للأسباب التالية:

.

١. نحن في شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى أن هذا الشهر مليئ بالحب والبركة، فإن الصيام عبادة تتسم بمزاج حار جاف (انظر ل #أمزجة_الكون_healing.journals) )، وهذا سيسهم في معادلة حرارة جسمي، في حال اضطررت لتناول بعض الأصناف الباردة. .

.

٢. انتهينا من موسمَيْ الخريف والشتاء المتّسمين بالبرودة، ونحن الآن في فصل الربيع وبعده الصيف المتسمين بالحرارة، ومرة أخرى: ستساهم هذه الأوقات من السنة في معادلة حرارة الجسم؛ لتكون أكثر ميلًا للحرارة منها للبرودة. .

.

٣. الحظر الصحيّ يعني أن الإلتزامات الاجتماعية والعملية أقل من العادة؛ مما يعطيني الوقت والتركيز لإنجاح هذه الخطوة. .

هل تفكر في عمل تغييرات في حميتك الغذائية في هذه الفترة؟

👈ما هي مدة علاج ارتشاح الأمعاء؟.

لا أعلم.. فهمي: أن الموضوع يستغرق بعض الوقت، ولكن لا أعرف كم؟ ولا كيف سأقرر أنني انتهيت منها؟ ولكن أظن أن لديَّ من شهر إلى شهرين؛ لأعرف ذلك. إذا كان لديك معلومات عن هذا.. أرجو أن تشاركنا. .

.

👈كيف ستتعاملين مع الأصناف الباردة ، ألَن يؤثر ذلك على حرارة جسمك؟

.

سأقوم بإدخال أصناف باردة في الحمية، كوني الآن في مرحلة ال maintenance أو الحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى أنني سأضطر لحذف جميع الحبوب، والبقول، والمكسرات، ولكن لن أستهلك أي صنف بارد (ليست الدنيا سايبة 🧐) إذ إنني لا أزال ضمن حمية ابن سينا لدعم التعافي من التصلّب المتعدد، وآخر ما أودّ فعله: هو عطف جسمي نحو البرودة، بعد أن استثمرت جهدًا ووقتًا لأدفعه نحو الاعتدال. القوانين التي أضعها لنفسي هي كالتالي :

.

١. أتجنّب الحمضيات مثل: البرتقال، السنطرة (المندرين)، التّرنج وغيره، باستثناء الليمون؛ إذ إن الحمضيات تضعف الأعصاب حسب هذا المكتب. .

.

٢. كل وجبة يجب أن تكون مائلة للحرارة، أي: إذا كان هناك صنف بارد؛ فيجب أن يكون هناك صنفان ذوا مزاج حار في ذات الوجبة، ويفضّل أن يكون من ضمنهم مُصلِح ومعدّل للصنف البارد. .

.

٣. أتجنّب الأصناف الباردة من الدرجة الثالثة والرابعة؛ إذ إنها باردة جدًّا، وأحاول أن أكتفي بالأصناف الباردة من الدرجة الأولى والثانية ما أمكن. .

. ٤. أتجنّب الأصناف الباردة في الليل؛ كونه وقتّا ذا برودة أي: سيضاعف من برودة الصنف الغذائي، وتأثيره على مزاج الجسم

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *