هل أنت واعي بتأثير المطرقة في حياتك؟

لنتخيل هذا السيناريو معا.. فلنفترض على سبيل المثال والتوضيح أن شخصا ما يستيقظ كل صباح، يمسك مطرقة و يضرب يده اليمين بقوة. هذا الشخص لا يعي أن ما يقوم به يؤذيه وليس لديه أي إدراك عن خطورة ما يقوم به على المدى القريب أو البعيد.. فلنفترض أن ممارسة كهذه هي جزء من الثقافة التي ينتمي إليها وتبدو عادية جدا بالنسبة له (قلنا نتخيل.. مو صج😉) .

يقضي هذا الشخص بقية يومه في البحث عن أدوية لعلاج الألم و مشكلة عدم القدرة على تحريك يده.. يكتب عن معاناته في السوشال ميديا.. يجمع المال للدواء الغالي، يتعاطف معه الجميع، وقته

 وماله و جهده مهدور في المستشفيات، و بعد سنوات من هذه الممارسة، أصابعه تهشمت تماما و لا يستطيع قيادة السيارة أو حتي الإمساك بقلم و الكثير من الجمعيات الان أصبحت تساند الأشخاص الذين يعانون مثل صاحبنا هذا و يدعمونه.

انت كطرف ثالث تنظر إلى هذا المشهد من بعيد.. ماذا تريد أن تقول له🤔؟

انا شخصيا اريد أن أقول ‘أخوي ما فيك الا العافية.. اترك المطرقة.. لا تضرب ايدك كل يوم 🤦🏻‍♀️.. الحين تعامل مع الضرر اللي صار بس لا تخلق ضرر جديد.. اترك المطرقة يا أخي!!’ .

و لكنه يستصعب التغيير .. إلى اليوم وإلى بكرة راح يمسك المطرقة ويضرب يده و يمضي باقي اليوم في المعاناة و البحث عن أدوية.

الأخوة المصابين بالأمراض المزمنة.. ما هي المطرقة التي تضربون أنفسكم بها كل يوم؟

🌷 هل لديك ارتشاح امعاء وحساسيات طعام لا تعرف عنها؟ (إذا كنت مصاب بمرض مناعي اقرأ في هذا 🌼)
🌷 هل هو غذاء لا يناسب مزاج جسمك والفصل من السنة و الوقت من اليوم؟
🌷هل تتناول دجاج محقون بهرمونات و مضادات و تشويه و تحس انك سويت إنجاز في الصحة؟
🌷هل هو إمساك مزمن؟
🌷هل انت متصادم مع دورة الشمس و القمر و الفصول الأربعة عوضا عن ان تحترمها؟
🌷هل حالتك النفسية خارجة عن سيطرتك؟
🌷ما هي جودة الهواء الذي تستنشقه؟
🌷و….

كل الامراض لها سبب.. إذ أن كل معلول له علة.. إذا كنت تعاني من تردي حالتك الجسدية او الذهنية او الروحية، توقف عن احداث الضرر مباشرة.

ما يفعله الرجل مع المطرقة يبدو مضحكا وغير منطقي و لكن على مستويات مختلفة جميعنا نقوم بذلك و يجب أن نتوقف.

لأنه حقا مضحك و غير منطقي💁‍♀️.

دورة أمزجة الكون الأساسية مطروحة بكل حب كما ان دورة غذاء الفطرة، الأسباب الستة للصحة + ٢، تدابير الفصول الأربعة من منظور أمزجة الكون تساعدك على معرفة المطارق الموجودة في حياتك.

تذكر استشارة طبيبك .

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *