هل ممكن أن أتعرض أنا للانتكاسة ؟

قالت لي إحدى المتابعات بعفوية ‘الاء يا حظج.. انتي اكيد مو ممكن تنتكسين لأنج ملتزمة بالنظام’. طبعا فرحت بشعور السوبرمان للحظات ثم اضطررت اعمل لها ولنفسي reality check و ارجع للواقع. .
.
كوني اعرف النظام و تقبلته على ‘ثقل دمه’ و التزم بالغذاء و عناصر أخرى يساعدني و يحميني إلى حد كبير. ودائما شاكرة ربي أنى بصحة وعافية وعايشه حياتي بعد ١٠ سنين من المرض بالطول وبالعرض بدون دعم الدواء. ولكن.. .
.
هناك دائما ‘ولكن’ لأن الحياة جاية ‘باكيج’ من التحديات.
.
الأسباب الستة للصحة و المرض تتضمن نقطة ضعف بالنسبة لي و هي ‘الحفاظ على حالة نفسية متزنة بعيدة عن القلق و الخوف و التوتر المفرط’ و طبعا هذا ليس سرا. انا واللي يعرفني واللي يعرف الناس اللي يعرفوني يدرون أنني دائما اقلق واحسب حسابات واشغل ذهني. لا أأخذ هذا الموضوع كتحصيل حاصل، أحاول جاهدة تعديله وهو أحد المشاريع الكبيرة التي اعمل عليها في هذه الفترة ولكن الا ان انتهي منه انا عرضة للانتكاسات، خصوصا انه لا يمكن التنبؤ بالأخبار أو الظروف السيئة لإداراتها سلفا. .
.
الأسباب الستة للصحة و المرض التي ذكرها ابن سينا تشبه أسئلة الامتحان. يجب أن تجيب عليها كلها بشكل صحيح لكي تنجح. أي واحد من هذه الأسئلة يمكن أن يتسبب في فشلك. .
.
الشفاء رحلة شمولية و ليس مشروع ننتهي منه في أسبوعين. .
.
هو دعوة لتعديل جميع الأمور الخارجة عن الاتزان في حياتنا.
.
لا يوجد هناك طرق مختصرة (خطاب موجه بكل حب للي ينتظر حل للتصلب على هيئة حبة أو ابرة🌼) ، يجب الخوض في الحياة.. .
.
نمشي مع الفطرة و الطبيعة بصراط مستقيم أو الحياة ‘بتناتفنا’ و ‘تكفخنا’ الا ان نفعل. .

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *