هويتي قبل وبعد

لأشارككم شيئًا طريفًا.. ذهني مشغول دائمًا بالحنين والرغبة للطعام السيئ.. الطعام الذي كنت أتناوله أيام الجاهليّة😁 مَن مثلي؟ هيّا: اعترفوا 🤭. .

.

لأكن واضحة.. أنا لا أسمح لنفسي بتناوله، وإذا حدث وغششت بتناول صنفٍ كان المفروض أن أتجنبه؛ فإنني عادة أوبّخ نفسي كثيرًا، ولكن يبقى ذهني مشغولًا به، وهذا دفعني أن أقوم ببعض الانعكاسات.. لماذا لست قادرة على تنظيف ذهني من الطعام السيئ، كما نظّفت جسدي منه؟

.

قد يتعلق الأمر بنقاط عديدة، وقد تكون الهويّة التي صغتها لنفسي جزءًا منها.. ناقشنا في البوست تحت الصورة ٢ مراحل صياغة هويّتي، وكنت قد استقررتُ على أنّ: “أنا أتعافى، وأساعد الآخرين على التعافي”.. “هممم” تبدو هويّة جيّدة.. فلماذا لم تصنع بداخلي تغييرًا كبيرًا إذًا🧐؟

.

بدأت أقرأ في الهويّات التي تصنع العادات، وصادفت عبارة جميلة تقول: “الهويّة يجب أن تكون ما أنت عليه، وليس ما تقوم به”.. في الحقيقة فإن: “أنا أتعافى” و “أنا أساعد..” لا تتحدّث عن ماهيّتي، بقدر ما تصف ما أقوم به.. ربما ضمن رسالتي في الحياة🌿. .

.

أنا الآن أفكّر في هويّة جديدة تساعدني (ضمن مجموعة أخرى من الإجراءات) على عمل alignment أو التناسق بين عاداتي وميولي اليوميّة؛ والأهداف التي أطمح إليها.. لم أجدها إلى الآن. .

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *