10 معوقات للتشافي باستخدام الحميات الغذائية

بداية كما قلنا، الحميات الغذائية تدعم التشافي فقط عندما تكون جزء من منظومة متكاملة، ما يلي هي بعض التحديات المنتشرة وبعضها ينطبق على انا أيضاً. نذكرها هنا لنعمل على تخطيها، قد:


١. لا تخطط لوجباتك أو مشترياتك وغالباً ما لا تجد ما تحتاجه في المنزل لعمل وجبة سريعة تناسب نظامك.
.
٢. لا تخطط ليومك بشكل جيد وغالباً ما يعني هذا إنك لا تجد وقتاً لتطبخ حتى مع توفر المواد في المطبخ.
.
٣. لم تقم بفك الارتباط بين السعادة والرضى و أصناف معينة من الطعام مثل الحلا و الوجبات السريعة. رغم ان هذا يخف مع انتهاء الإدمان الا ان هذا جهد واعي يجب أن نقوم به في الذهن.
.
٤. تضع وزناً كبيراً على الحمية بمعزل عن بقية أركان نظام الحياة مثل النوم الصحيح، الرياضة، الدواء ، جودة الهواء ،…
.
٥. لديك تعريف غير صحيح للإمساك وتعاني منه دون أن تلتفت (الإمساك هو أم الأمراض كما وصفه ابن سينا).
.
٦. تغش في النظام الخاص بك احياناً، مع العلم ان تأثير الوجبات خصوصاً السكرية منها قد يمتد لبضع ايام، اي انك لا تغش في وجبة بل تغش لعدة ايام مع انك قد تكون استمتعت لمدة خمس دقائق فقط.
.
٧. تأخذ ميولك للقلق والاكتئاب كتحصيل حاصل بدل ان تبحث عن طرق فاعلة للتعامل معها عن طريق تعديل البيئة الداخلية و الخارجية للجسم و التعامل مع الأخطاء الفكرية. انظر إلى #قليل_بوفرة كمثال. .
.
٨. لم تتعامل مع التأثيرات الجانبية للأدوية على كفاءة الأعضاء الحيوية لديك.
.
٩. الوقوف على الاطلال، تتذكر وتخبر اللي حولك انك لا تحب هذه الحمية و تشتاق كثيراً لما كنت تتناوله، ممل ممل ممل لمن حولك ولا يساعد جسمك على تقبل الطعام.
.
١٠. اختزال مفهوم الشفاء كإنسان في العلاج فقط، انظر إلى #شفائك_في_بصمتك #دوائر_الشفاء.
.
انا شخصياً لدي ضعف في أكثر من نقطة، ماذا عنك انت؟ وكيف تتعامل مع التحديات؟


أووووبس.. ما خلصت القائمة 😉، هذه النقاط مذكورة هنا لنكون واعين لوجودها ونسعى لتخطيها.
.
١١. انت مجتهد وتحاول أن تلتزم بالحمية، فتقوم بحذف الممنوع، ولكن لا تصر دوماً على تناول وجبات كاملة صحيحة فينتهي بك الأمر بخسارة الوزن ووهن في الجسم.
.
١٢. تصر على إيجاد بدائل مشابهة لما كنت تتناوله بدل عمل تغيير شمولي لنمط تناول الطعام. .
.
١٣. لا تشرب مقدار كافٍ من الماء ولا تعوض الماء بعد شرب الشاي والقهوة.
.
١٤. لا تنوع في أصناف الطعام، تلتزم يصنف أو صنفين من المسموح فيضعف جسمك.
.
١٥. تتجاهل أصول تناول الطعام، متى تأكل، كيف تحضر الطعام، المزج الغذائي الصحيح (هناك العديد من المقالات المعنونة بأصول تناول الطعام). .
.
١٦. تقوم باتخاذ قرارات حول مدى ملائمة الطعام بالنسبة لك بقياس أثره عليك مباشرة بعد تناول الوجبة. مثل اللي يقولون “كليت الصنف الفلاني وما صار فيني شيء اذا هو مناسب لي”. الطعام غير المناسب لحالتك يحدث تغيراً بسيطا كل مرة تتناوله فيها. .
.
١٧. لا تُدوِن ما تتناوله في دفتر أو مدونة لذا ليس لديك فكرة عن الأطعمة التي تؤثر عليك سلباً بشكل مباشر. انا مثلاً اتأثر سلباً بالبطاطا أكثر من أي صنف آخر، عرفت ذلك بتدوين جميع ما اتناول لأشهر ولا أزال بالإضافة إلى جميع الأعراض التي تنتابني ومع مرور الوقت استطعت ان أوصل النقاط ببعضها. إذا لم تكن لديك عادة التدوين، لن يكون لديك نقاط لتوصلها ببعضها وتستنتج ما يجب. .
.
١٨. الكسل و التثاقل في عمل التركيبات الصحية تناولها، دهن المناطق المتضررة بالزيوت، عمل الرياضة ،….

١٩. تصر على التمسك بصورة معينة كونتها عن نفسك، مثلاً كنت نباتي وتتحدث عن ذلك ولديك بوستات انستقرام عنه وغيره وغيره ثم وجدت ان للمرض الفلاني اللي عندك تحتاج كمثال ان تتجه لحمية فيها لحوم، هنا يصبح التمسك بالنظام النباتي عائق للتشافي.
.
٢٠. تواجه غلاء أسعار الخيارات الصحية لأنك تتسوق في المحلات الكبيرة بدلا عن سوق الخضرة والفواكه وبدلا عن تحضير الطعام في المنزل.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *