هل تحب القصص؟ تعرف على قصة د. آلاء طارق اكثر
هي القصة الاعتيادية… كما ترويها د. آلاء طارق:
“لم أكن معنية بالصحة أو نمط الحياة الصحي، فقد كنت أظن أنني أملكه، وذات يوم فقدت القدرة على المشي الصحيح، ثم تم تشخيصي بمرض التصلب المتعدد – الإم إس.هكذا بكل بساطة ، اصبحت شخصا مريضا وكأنني كنت شخص بعافية قبل ذلك. مرت السنوات ومعها الانتكاسة تلو الانتكاسة، إلى أن أُصبت في عيني، وأستطيع أن أجزم أن فقدان البصر هو أحد أكثر الطرق فاعلية؛ ليوصل لك الكون رسالة.
بعد تلك الانتكاسة “الكبيرة” بدأت أبحث وأقرأ عن طرق ممنهجة ومجرّبة لأدعم رحلتي في التشافي؛ لأضع جسدي في تناغم مع الطبيعة والفطرة واليوم بحمد الله اعيش حياة ممتلئة ومرتكزة على الصحة بالاعتماد على الفطرة والطبيعة فقط.
أشارككم اليوم حصيلة تجاربي مدعمة بمحتوى عميق من مدربات قديرات أَراهن من ضمن الأفضل في الساحة حينما يتسع الطرح، ونحرص دائما أن تكون المواد في متناول الأغلب، لأننا نحمل رسالة، اولا وأخيرا.”
فاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ. الحجر-85
نضع هذه الدورة الفريدة من نوعها بين يديك لأول مرة، ليتشافى قلبك وتتسامى روحك وتتقدم بخطى راسخة على طريق التشافي الشمولي.
دورة التشافي بالصفح بالتعاون مع د. سرور قاروني هي لك، نقدمها مدعمة بكراسة تحوي تمارين تطبيقيّة عملية … الدورة تدعو قلبك للمشاركة فيها حال كنت … تشعر بألم عميق بداخلك، أو تنتابك مشاعر مؤذية مزمنة، أو تشعر بوخزة في قلبك ناتجة عن نمط تعامل، موقف، كلمة من أحد والديك، أجدادك، اخوانك، أقربائك، معلميك، أصدقاءك …
إذا كانت إجابتك “نعم” على أي مما سبق ولو بنسبة بسيطة، فربّما كان قلبك مكبّلًا أسيرًا بسلسلة عابرة للزمن متصّلة بذلك الشخص، حيًا كان، أم اختاره الله إلى جواره ومشاعرك تجاهه تنخر في وجودك كما تنخر الأرضة في الخشب …
وأمّا لو كان ذلك الشخص هو أحد محارمك، فأسرك أكبر وأعمق وأشمل وأكثر امتدادًا …
دورة “التشافي بالصفح” رحلة تحوّل روحي ونفسي، فلن تكون بعدها كما كنت قبل ذلك أبدًا، فلا تمضي من هذه المحطة إلا وقد فتحت الباب لقلبك ليتحرّر من تلك السلاسل المعلّقة به.
انضم للركب وانطلق بقلبك بسلام أكثر وانشراح أعمق.