الوصف
المرض والصحة أوضاع تحمل رسائل، إستلامها، فهمها والإستجابة لها احد أركان التشافي. تناقش دورة الوعي برسائل المرض والصحة ذلك من منظور شمولي بحيث يتمكن المشترك من معرفة كيفية تهيئة نفسه على صعيد الجسم، الذهن والروح لإستلام رسائل المرض والصحة. بعد التهيئة والإستعداد على المستويات الثلاثة كما تناقش الدورة آليات إستلام الرسائل، فهمها وتحليلها حيث تشرح الدورة كيفية استخدام التدوين المنهجي لذلك، الموضعة الصحيحة مقياس صحة الرسائل التي إستلمناها وتختم بطريقة وضع خطة إستجابة فورية وفردية.
تشتمل هذه الدورة على العديد من التمارين التطبيقية لذا يفضل إقتناء دفتر مخصص ليكون رفيق دربك في هذه الرحلة، مع ملاحظة أن هذه الدورة تركز على الرسائل المتضمنة في المرض والصحة ولكن يمكن تطبيق المفاهيم على الرسائل الكونية عموما.
نناقش معاً المحاور التالية:
- الإستعداد لإستقبال رسائل المرض والصحة بتهيئة الجسم، الذهن والروح لإستقبال الرسائل.
- وظائف الرسائل.
- إستلام الرسائل وفهمها.
- الموضعة الصحيحة لرسائل المرض و الصحة.
- مقياس الفهم الصحيح لرسائل المرض والصحة.
- التوافق بين الرسالة الشخصية ورسالة الصلاح.
- التدوين المرتبط بالحميات وحساسيات الطعام.
- التدوين المرتبط بالإنعكاسات الجسدية، الذهنية والنفسية.
- التدوين المرتبط بالإنضباط في نمط الحياة الصحي.
- خطة الإستجابة التفصيلية.
الهدف من دورة الوعي براسائل المرض والصحة هو التثقيف العام فقط وعليه فإن أي تطبيق لمحتويات الدورة يجب أن يكون بعد دراسة وإطلاع شامل من قبل المشترك نفسه وبعد مراجعة جهات الإختصاص سواء طبيب او أخصائي تغذية أو غيرهم بشأن حالته الصحية، الشخصية أو المرضية إن وجدت. لن تتحمل الدكتورة آلاء طارق أو أي من فريق عمل الصفحة أية مسؤولية من اتباع المشترك للمادة الموجودة في الدورة سواءً بشكل صحيح أو خاطئ حيث إن التطبيق لما يرد يجب أن يكون عن وعي ودراية ومسؤولية تامة من المشترك نفسه كما تجب ملاحظة أن طرح هذه الدورة يرتكز على منظور فلسفي وشمولي فقط وتُطرح من منظور باحثة في هذا العلم.
هل تحب القصص؟ تعرف على قصة د. آلاء طارق اكثر
هي القصة الاعتيادية… كما ترويها د. آلاء طارق:
“لم أكن معنية بالصحة أو نمط الحياة الصحي، فقد كنت أظن أنني أملكه، وذات يوم فقدت القدرة على المشي الصحيح، ثم تم تشخيصي بمرض التصلب المتعدد – الإم إس.هكذا بكل بساطة ، اصبحت شخصا مريضا وكأنني كنت شخص بعافية قبل ذلك.
مرت السنوات ومعها الانتكاسة تلو الانتكاسة، إلى أن أُصبت في عيني، وأستطيع أن أجزم أن فقدان البصر هو أحد أكثر الطرق فاعلية؛ ليوصل لك الكون رسالة.
بعد تلك الانتكاسة “الكبيرة” بدأت أبحث وأقرأ عن طرق ممنهجة ومجرّبة لأدعم رحلتي في التشافي؛ لأضع جسدي في تناغم مع الطبيعة والفطرة واليوم بحمد الله اعيش حياة ممتلئة ومرتكزة على الصحة بالاعتماد على الفطرة والطبيعة فقط.أشارككم اليوم حصيلة تجاربي مدعمة بمحتوى عميق من مدربات قديرات أَراهن من ضمن الأفضل في الساحة حينما يتسع الطرح، ونحرص دائما أن تكون المواد في متناول الأغلب، لأننا نحمل رسالة، اولا وأخيرا.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.