الطريقة المثلى لطبخ الأرز
الأرز (العيش أو rice) ذو طبيعة ذاتية جافة وغالبا باردة وقد يتغير ذلك استنادا لمكان زراعته.
غالباً (وليس دائماً) يكون الأرز المزروع في مناطق جيوغرافيه ذات طبيعة باردة مثل الأراضي الجبلية المرتفعة والساحلية حارا (لا نتحدث هنا عن درجة الحرارة، راجع المحاضرة التعريفية على قناة التلغرام) إذ أن ذلك أنسب لأهل تلك المنطقة كون مزاج الأعم الأغلب موافق لمزاج الأرض.
ولأن الاغلب في منطقتنا يحب تناول الأرز في جميع الفصول فالأفضل القيام بخطوات لإصلاح (معادلة) مزاجه خصوصا لي الفصول الباردة مثل
١. إضافة المعطرات التي تتسم بالحرارة والجفاف أثناء طبخ الأرز مثل الزعفران، الهيل الأخضر، المسمار، القرنفل، نجمة اليانسون وغيرهم (أو ضعهم كلهم بالإضافة لماء الورد) خصوصا في الفصول الباردة. تجد قائمة كاملة بالتصنيفات من ٢٠ صفحة قابلة للتحميل والطباعة على قناتنا بالتلغرام.
٢. تجنب إزالة ماء الأرز أثناء طبخه (في الخليج نسمي هذا شخل العيش). للتوضيح الأرز المتداول يميل للبرودة، ولكن ماء الأرز يميل للحرارة المعتدلة لذلك الإبقاء عليه في الطبخ كما نفعل في طبخ الكبسة (المجبوس) يعطي نتيجة نهائية قريبة للاعتدال.
٣. إضافة الخضروات أو البقول الحارة للرز. بالعادة نضيف الشبنت أو لوبيا عين البلبل أو كلاهما. كما يمكن إضافة الزبيب، البصل أو مبشور الجزر لمعادلته (حسب نوع الطبخة) وهذا مهم خصوصا عند تناوله مع السمك.
٤. تجنب استخدام الدهون الرديئة و الملح غير الطبيعي.
بشكل عام فإن تحضير الأرز بهذه الطريقة تجعله أكثر اعتدالاً و بذلك أكثر موالمة للصحة.
ماهي المعايير الخاصة بك لاختيار الأرز؟
كيف تحضرون الأرز في ثقافتكم؟
استجابات