هل وجودك حول الناس يجدد طاقتك أم يستهلك طاقتك؟ (من منظور أمزجة الكون)
عندما تطرق على سطح خشبي.. ستسمع صوت معين.
نفس الطرق على سطح معدني سيصدر صوتا مختلفا ونفس الطرق بنفس الشدة والطريقة على سطح زجاجي سيصدر صوتا آخر.
المؤثر لم يختلف، ولكن المُتأثر اختلف وعليه النتيجة النهائية اختلفت ايضا. وهكذا هي أجسامنا، مختلفة على عدة اصعدة وأهمها المزاج وعليه نتجاوب مع المؤثرات بشكل مختلف. صح ولا لاء 🤗؟
إذا كان مفهوم الاطباع والأمزجة جديد عليك، تفضل بحضور المحاضرة المجانية التعريفية من قناتنا على التلغرام، وحمل دليل أمزجة الكون أيضا لتعرف تصنيفات الأطعمة ❤️
كيف ينطبق ذلك على قدرة/رغبة الأفراد في التواجد حوالين الناس من منظور علم الأمزجة و الأخلاط؟
الشخص الدموي (حار رطب) يحب الناس والناس يحبونه. عندما يكون مطفئ وطاقته منخفضة عادة يحب ان يغير جو في مكان حيوي ممتلئ بالناس. يُرحب بالحفلات والجمعات، مالم يكن لديه غلبة مزاج سوداوي او ما شابه.
عكس ذلك هو المزاج السوداوي (بارد جاف) الوجود في الجمعات وحولين الكثير من الناس يستهلك طاقته لذلك يجب نفسه يحتاج لتجديد الطاقة ببعض الوقت الخاص به ويزيد ذلك مع تطرف السودا وقد يصل لحد الرهاب الاجتماعي.
من المهم ان تعرف مزاجك لتعتني بنفسك ومزاج من حولك لتفهمهم، نسبح مع التيار فيما يخص طبيعة أجسامنا وليس عكسها مالم تكن هذه الطبيعة نتيجة خلل. إذا كنت سوداوي وتحتاج بعض الوقت الخاص جدوله في يومك ولو كان يعني ان تستيقظ نص ساعة قبل الجميع لتحظى ببعض السكينة، إذا كنت دموي وتحتاج لجمعة الناس لتجدد طاقتك ولم يتوفر لك ذلك، بادر بتنظيم جمعات هادفة بشكل دوري.
إذا كنت شخص صفراوي (حار جاف) او بلغمي (بارد رطب) فأنت في مكان ما في المنتصف ونتذكر، كلما ارتفعت الرطوبة والحرارة زادت الرغبة والقدرة على التواجد حولين الناس وبناء علاقات. إذا كنت صفراوي يغلب عليه الحرارة ستكون أكثر اقداما في العلاقات من الصفراوي الذي يغلب عليه الجفاف وهكذا.
هناك عوامل أخرى مثل التربية، اختلاف البيئات، تجارب سابقة الخ ونتحدث هنا صرفا عن الأمزجة والأخلاط ولا ينفي ذلك تأثير العوامل الأخرى 🤗
كيف تجدد طاقتك؟ مع الناس او مع نفسك؟
ماذا تفعل؟ الهمنا
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
التسجيل متسارع في دورة صحة المرأة من منظور أمزجة الكون، اذا كنتي مهتمة عزيزتي احجزي مقعدك الآن ولتكن هدية لنفسك.. خطوة نحو فهم جسدك وذاتك لأنك تستحقين .
استجابات