خلط السودا أنواعه وما يترتب على ارتفاعه
نتعمق اليوم في خَلْط السودا بناء على طلبكم وذلك لأن الأغلب يجده في منتصف المشاكل الجسدية والنفسية التي يعاني منها وهناك الكثير لنتحدث عنه فيما يخص هذا اَلْخَلْط. للأحبة الذين يحتاجون لخلفية عن العناصر والأمزجة والأخلاط بشكل عام، أرجو البدء بسلسلة أساسيات أمزجة الكون.
استناداً لمكتب أمزجة الكون فإن ١٪ من مكونات الدم هي السودا وهو ذلك الجزء القاني منه ويقاس جزئياً بميزان رسوب الدم وارتفاع السودا عن هذه النسبة يسبب غلبة أو طغيان لهذا اَلْخَلْط وهنا تبدأ التحديات النفسية والجسدية بالتناسب مع مدى ارتفاع هذا اَلْخَلْط.
هناك نوعين من السودا،
سودا لطيفة وأخرى مضرة وتسمى اصطلاحا سودا طبيعية وأخرى غير طبيعية.
السودا الطبيعية اللطيفة (من يصدق أن هناك سودا لطيفة 😅؟! لأن ما شفناها ما شفنا الا هذيك أم المشاكل.. المهم خلوني اسولف لكم..) السودا اللطيفة الطبيعية تعطي الجسم استحكاما فتسهم في تكوين العظام والأسنان والكالسيوم هو جزء من السودا لذلك نرى أن الكثير من مرضى التصلب المتعدد لديهم ارتفاع في الكالسيوم بالمقارنة مع المغنيسيوم وكذلك ارتفاع في السودا وعليه تنص أغلب الحميات الموجهة لهذه المجموعة على التوقف عن منتجات الألبان 💁♀️.
طيب.. نأتي للنوع الثاني من السودا وهو السودا المضرة أو غير الطبيعية وتنتج عن تراكم، رسوب واحتراق الأخلاط الأخرى خصوصا الصفرا في الجسم أو حتى احتراق السودا نفسها.
ما الذي يترتب عن غلبة السودا؟
إذا كانت غلبة طبيعية أي الشخص ولد بمزاج سوداوي ولم يحدث هناك تطرف فسيترتب على ذلك خصائص نفسية وجسدية معينة خاصة بهذا المزاج وهذه خلقة رب العالمين حيث إن لكل مزاج نمط نفسي وجسدي معين ولكن إذا حدث هناك تطرف ويكون ذلك غالباً من تراكم السودا غير الطبيعية يكون الجسم بيئة خصبة لبعض الأمراض المناعية، القلق والتوتر، الوسواس القهري، مشاكل الهضم، وغيرها.. باختصار ممكن يسبب اختلالات على أكثر من صعيد ولأن السودا غير الطبيعية تنتج من تحول أي من الأخلاط لذا فهي سهلة الحدوث وعليه شائعة الحدوث.
تناقش دورة غذاء الفطرة تدابير ارتفاع خَلْط السودا في الجسم بالإضافة إلى طرح عام فيما يخص الغذاء من منظور أمزجة الكون وهي من الدورات الأساسية على هذه المدونة.
استجابات