لماذا كانت المرأة البيضاء مرغوبة أكثر للزواج في السابق؟
لأشارككم شيئا طريفًا مستوحىً من زمان أول 🤭
أيام زمان كانت نساء المنطقة (حَمَوات المستقبل 😉) يفضّلن اختيار امرأة بيضاء البشرة وبعافية (مربربة حبتين)؛ لتكون عروسة ولدهم.
في البحرين وبعض الدول المجاورة لا تزال النساء الكبيرات في السن يبحثن عن هذا النمط، دون أن يجدن له تفسيرًا معينًا (أنا تجرّأت وسألت 🤭)، ولكن هو تراكم معرفيّ مفقود الأصل، أي: هناك معرفة مشتركة يقوم الكثير باتخاذ قرارت وفقًا لها، ولكن هم لا يعرفون لماذا؟.
اليوم سوف أشارككم السرّ الخطير.. وسنفكّ معًا شيفرة “المرأة البيضاء للزواج”؛ استنادًا لعلم الأمزجة .
جاهزون؟
المرأة البيضاء غير النحيلة – غالبًا وليس دائمًا – تكون ذات مزاج بارد رطب. فكلما زادت البرودة والرطوبة في الجسم؛ زاد خِلْط البلغم، ويسمى أيضًا بالخلط الأبيض.
طيب.. كيف يرتبط هذا بالعرس والزواج وفقًا لمعايير زمان أول؟
لننظر للصفات النفسية التي تتّسم بها أغلب النساء ذوات المزاج البارد الرطب (البلغمي) :
🌱 سهلة المعشر وواسعة الصدر، عكس المرأة الصفراوية.
🌱 تميل لتجنب المواجهة والعراك، عكس المرأة الدموية.
🌱 لا تطلب الزعامة، ولا تميل لفرض وجهة نظرها على الآخر (هي قياديّة بأشكال أخرى) عكس المرأة الدموية.
🌱 بشوشة عكس المرأة السوداويّة.
🌱 مثابرة وصبورة، ولها نَفَس طويل في العمل، ولو أنها تتعب بسرعة عكس المرأة الصفراوية والسوداوية.
“طيب شنو تبي حماة المستقبل بعد .. هذا الباكيج كامل اللّي يناسب نسوان باب الحارة وصديقاتهم 😉🤭”، ولكن المشكلة الوحيدة هي: أن المرأة ذات المزاج البارد الرطب تميل لإنجاب الإناث؛ كون الحيوانات المنوية الذكورية لا تصمد كثيرًا في الرحم المائل للبرودة.. “وبعدين تقوم تزعل حماة المستقبل اللّي کانت تعيش في الماضي وتقول: ما جبتي لنا ولد 🙄.”
وبس.. نرجع لحياتنا الطبيعية في ٢٠٢٠ حيث كل امرأة جميلة، ومميزة، ومزهرة، ومحبوبة، وكافية كما تستحق أن تكون 🤗.
نلاحظ: أن كل مزاج له مزايا، وعنده تحدّيات، والصفات المذكورة هي ميول عامة، ولا تشمل جميع من هم في تلك المجموعة، كما أن الصفات النفسية لأي مزاج ممكن أن تتغيّر بالتربية، ومحيط الدراسة، أو العمل.. المنشور مكتوب بهذه الطريقة من باب الفكاهة🤗.
استجابات