كيف يرتبط عنصر الماء بالمزاج البارد/الرطب؟
عنصر الماء 🌊 مقترن بالبرودة والرطوبة أي: مزاج البلغم.
الماء بطبيعته: سهل الحركة – موّاج – سريع التغيير – وصعب التشكيل؛ بسبب سيولته، وتتجلّى هذه الصفات في الفرد البلغمي (البارد/رطب) حيث نجده: متذبذبًا، يستصعب اتخاذ القرارت الحاسمة التي تتطلب الثبات على موضع ما.
الماء عنصر لطيف، ومثله البلغميون، هم عمومًا حسنو المعشر (ما لم يتطرّف لديهم خلط البلغم فتلك حكاية أخرى.. مرعبة شوي 🤕).
الماء حسّاس أيضًا، إذا ألقيت ريشةً في كوب ماء؛ تجده يتموّج، وإذا عرّضت الماء للحرارة أو البرودة؛ تجده يغيّر حالته، ومثله الشخص البارد والرطب؛ هو واعٍ جدًّا لأي حركة تصدر من الآخرين تجاهه، أو تجاه المحيط، وغالبا يحاول التأقلم عوضًا عن المقاومة.
الرطوبة تُحدث الانبساط، وكبر الحجم كمثال: افرض أنك تطبخ حساءً يكفي لخمسة أشخاص، وتفاجأت أن عندك ضيوفًا، ماذا ستفعل؟ تضيف بعض الماء فيكبر حجم الحساء أو “الصالونة😁”. على نفس المنوال: وجود رطوبة عالية في الجسم تجعله منبسطًا؛ لذا نرى أغلب من يعاني سمنة مفرطة هم من ذوي المزاج البارد الرطب، وما يسبب لهم سمنة؛ هي أصنافُ ترفع البرودة والرطوبة في أجسامهم مثل: الخيار، والخس، والماء (تبون أفرد عنه منشور منفصل؟).
كيف نرى الانبساط في الأجسام البلغمية أيضًا؟ يد مفلطحة – وجه دائري (أحلى خدود) – لسان مفلطح – وقدم مفلطحة؛ عادة ما تضايقهم عند شراء الأحذية من ناحية العرض.
إضفاء حرارة ورطوبة على شخص بارد ورطب أصلًا؛ يعني مضاعفة الرطوبة، ويجب أن يكون ذلك بحذر، وبالنظر لحالة الفرد الجسمية والنفسية.
كثيرًا ما يرافق ارتفاع البلغم غلبةٌ أو طغيانٌ لخِلْط السوداء أيضًا (نقول: تبلوُر البلغم، أو تجمُّد البلغم يكوّن السوداء)، وفي هذه الحالة تكون الخصائص النفسية للفرد خليطًا بين البلغم والسوداء، ولا يؤثر ذلك في الهيئة العامة للجسم؛ إلا إذا كانت غلبة السوداء مستمرة في مرحلة النمو.
استجابات