الاكزيما من منظور علم أمزجة الكون

نناقش اليوم موضوع طلبتموه كثيرا وهو الاكزيما من منظور امزجة الكون عند البالغين (الاكزيما عند الأطفال موضوع منفصل). علم أمزجة الكون يشير لجانب تدبير الحياة من علم الأمزجة والأخلاط. تذكر أن كل ما تقرأه هنا هو من باب العلم بالشيء وعليك أن تبحث وتتقصى بنفسك والأكيد تستشير طبيبك 🌷.
الاكزيما عارض سوداوي المنشأ وقد يكون بسبب تطرف البرودة في الجسم او ارتفاع الحرارة (سودا ناتجة من احتراق الصفرا).
من أبسط الطرق لمعرفة اذا كانت الاكزيما باردة او حارة المنشأ هو النظر في كيفية تصرفها، اذا كانت الحكة تشتد في الجو البارد او الحار فهي اكزيما سوداوية اما اذا كانت الحكة تشتد مع تناول أطعمة ذات مزاج ذاتي حار مثل المكسرات، المانجو وتخف مع سكب الماء المائل للبرودة عليها وتناول الأطعمة التي لا طعم لها مثل الخس والخيار فهي اكزيما صفراوية أي ناتجة من احتراق خلط الصفرا وتحوله لسودا.
كيف نتعامل معها؟ لا أعرف.. استشر طبيبك 🤭 ولكن من منظور هذا العلم فيمكن ‘دعم’ التشافي من الاكزيما السوداوية خلال التالي:
🌷 عندما نتحدث عن تطرف السودا فغالبا هناك ضعف في الجهاز الهضمي لذا اول خطوة هو النظر بعمق في صحة هذا الجهاز الحيوي سواء على مستوى ارتشاح، كانديدا، سيبو، حموضة المعدة الخ.
🌷تجنب الإفراط في الأطعمة السوداوية اي ذات المزاح البارد والجاف، نباتات الظل، الشاي الخ.
🌷تناول الرمان حلو المذاق لمدة ٤٠ يوم وتناول مركب الخل والعسل مع استبدال مقطر النعناع بمقطر ثمرة توت البارباريس barberry ومعروف في السوق باسم الرزشك او الرمان المجفف ليليا.
🌷ثم عمل حجامة عامة مرة في الشهر مع الاخذ بجميع التدابير.
🌷البعض يستفيد من غسل المكان بماء مذاب فيه قطرات من الخل او التدليك بقطرات من زيت البنفسج ولكن من الضروري التأكد من ملائمة ذلك أولا.
نتذكر ان لارتفاع السودا عوامل كثيرة يجب أن تؤخذ كلها بعين الاعتبار. اسأل نفسك ما الذي تقوم به على مستوى جميع الأسباب الستة للصحة
الغذاء والشراب، الحالة النفسية، الاستفراغ والاحتباس، جودة الهواء، النوم واليقظة، الحركة والسكون، العبث بالجسد، العلاقة بالله سبحانه وتعالى. نسهب في ذلك اكثر في دورة خارطة الطريق- الأسباب الستة للصحة.
المزيد عن مفاهيم الامزجة والأخلاط في دورة أمزجة الكون.
نتحدث عن صحة الجلد، الشعر والأظافر بالإضافة إلى رائحة الفم والجسم في دورة جمالك من منظور أمزجة الكون ودورة الأسباب الستة للصحة.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *