التصنيفات العامة لأمزجة الأطعمة

عندما كنا صغاراً، كانت جداتنا يحفظن امزجة الأغذية عن ظهر قلب ويطبقنه في المطبخ. الطب لم يكن محصورا بالحكماء، بل كان كما عرفه ابن سينا ‘كل من يحفظ لك صحتك أو يرجعها إذا غادرت فهو طبيبك’. الى حد كبير امهاتنا وجداتنا طبيباتنا، نحن أطباء أنفسنا وأطباء أطفالنا. .
.
لنا نحن، الجيل الجديد الذي فقد ارتباطه (اهم شيء ان انا حاطه روحي مع الجيل الجديد 😅) ، يمكن أن نرجع للقوائم المذكورة (راجع القسم الأخير من كتاب القانون في الطب ، المقالات في الموقع أو أي من المراجع الحديثة) او يمكن الرجوع للتصنيفات التالية للسهولة و نلاحظ ان هناك العديد من الاستثناءات لذا من الواجب الرجوع للقوائم بين فترة و أخرى. .
.
الأصناف الحامضة: مثل الخل و السماق غالباً ما تزيد برودة و جفاف الجسم و الإفراط فيها يسبب ضعفاً للجهاز العصبي و التنفسي و تضر ذوي المزاج البارد و الجاف (السوداوي) خصوصاً.
.
لذا هي غير محبذة للمصابين بالتصلب المتعدد او أمراض أخرى مرتبطة بالجهاز العصبي. .
.
الأصناف المرة : غالباً ما تزيد الحرارة و الجفاف، ترقق الدم و تنظف الجهاز الهضمي من المواد الزائدة البلغمية.
.
الأصناف الحلوة : غالباً ما تكون حارة و رطبة ( يقصد بهذا الأصناف الطبيعية فقط بدون أي سكر مضاف).
.
الأصناف المالحة : غالبا ما تكون حارة و جافة ، استهلاك الملح عال الجودة بشكل متزن يقلل البلغم و يزيد الشهية.
.
الأصناف الحارة اللاذعة : غالبا ما تكون حارة و جافة و استهلاكهم بشكل متفرق مفيد للأفراد ذوي المزاج البارد و الرطب.
.
الأصناف التي لا طعم لها : مثل الماء و الخيار و الخس غالباً ما تكون باردة و رطبة و استهلاكهم بشكل مفرط يورث الخمول.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *