ماء الأرز لتطويل الشعر ( صح أم خطأ)

شاركتْني إحدى المتابعات: أنها اعتادت على وضع ماءِ منقوعِ الأرز على شعرها؛ لكي يطول 😊 وأنا لم أعلّق؛ لأنه “ما يصير أقول رأيي في كل شي في الدنيا 🤭 بس حامت في جبدي)؛ لذا ارتأيت أن أشارككم هذا الموضوع هنا.

أجسامنا خُلِقت بنظام ربّاني.. هناك حكمة في كل شيئ حتى سرعة نموّ الشعر، مكان نموه، سمكه، الخ.

ثم يأتي الإنسان (اللي اهوه احنا)، ويرغب في التفوّق على ذكاء هذا النظام، أو مثل ما يقولون: to over smart the system متناسين أن أي عبث في الجسد هو عبثٌ في الصحة، ولو بدا سطحيًّا، فكل شيئ يخدم غرضًا معيّنًا؛ فلا مكان للعبثية في خلق الله .

نرجع لموضوع الشعر وماء الأرز.. الشعر هو أحد قنوات تصريف السوداء الزائدة في الجسم؛ لذا نرى أن الأشخاص من ذوي الطبيعة الباردة والجافّة (السوداويّة) لديهم شعر جسمٍ كثيفٍ وسميكٍ وداكنٍ نسبيًّا؛ فهذه هي طريقة الجسم في تخفيف العبء من زيادة هذا الخِلْط بداخله (الأحبّة الجدد على الصفحة، راجعوا #أمزجة_الكون_healing.journals للتعرف على المفاهيم المذكورة 🤗).

ماذا يحدث عندما نستخدم ماء الأرز لإطالة الشعر؟ 🤔

لا يقوم الشعر بالتغذّي من السوداء الموجودة في الجسم كما يجب؛ كونه يتغذّى من السوداء التي يحصل عليها موضعيًّا من ماء الأرز، الذي هو في الأغلب بارد جافّ (مزاج الأرز يعتمد على مكان زراعته، وأغلب المتوفّر في أسواقنا ذو طبيعة باردة جافة، الأرز ذو الطبيعة الحارّة لن يؤثر على طول الشعر).

مقترح ماء الأرز ليس بالضرورة ضارًّا للجميع، ولكنه قد يكون من دواعي الحذر للأشخاص ذوي الطبيعة الباردة عمومًا، خصوصًا المصابين منهم بأمراض تصنّف أنها مزمنة مثل: التصلب المتعدد – الفيبرمالوجيا – الروماتيزم وغيرها.