ماذا يمكنك أن تفعل إذا تناولت الجلوتين عن طريق الخطأ؟ في حال وجود حساسية مفرطة

ماذا تفعل لو تناولت القليل من الجلوتين عن طريق الخطأ؟

إذا كنت تعاني من مرض السيلياك، أو حساسية مفرطة اتجاه الجلوتين؛ فقد يسبب تناول بعض منه ردود فعل قوية لديك، ولكن ليس هذا حال أغلب المنتظمين على حميات خالية من الجلوتين، حيث يعاني الأغلب من ردود فعل داخلية: كالتهابات، وردود فعل مناعيّة.

ما يلي هي إجراءات يمكنك القيام بها؛ لتخفيف حدّة ضرر الجلوتين إذا تناولته خطأً:

١. توقف!

توقف عن السماح للغلوتين بالتسلل إلى جسدك؛ إذا كان ذلك يضرك. في حال كان ورود الجلوتين إلى جسمك متكرّرًا؛ جِدْ سبب ذلك وأوقفه. قد يكون ذلك بسبب كثرة تناول الطعام خارجًا، أو عدم الحذر في مطبخ مشترك.

٢. الإنزيمات الهاضمة:

الإنزيمات الهاضمة تزيد من سرعة التكسير، والامتصاص في الأمعاء، وتساعد الجسم على التعامل مع الجلوتين الدخيل بكفاءة أكبر.

٣. كبسولات الفحم:

يقوم الفحم بالالتحام بالسموم والتخفيف من أعراض الغازات والانتفاخ، مع ضرورة شرب كمية مناسبة من الماء؛ لتجنب حدوث إمساك، وتأخير التعافي نتيجة لذلك.

٤. الارتواء:

الماء، وماء جوز الهند مناسبان؛ لإبقاء جسمك في حالة ارتواء، خصوصًا عند التعرّض لحالات الاستفراغ، أو الإسهال (كرمكم الله)؛ كرد فعل لتناول الجلوتين.

٥. الأوميغا ٣:

تناول إحدى مصادر الأوميغا ٣ مثل: زيت السمك، وبذر الكتّان، أو الشّيا. المقدار الموصى به هو: جرام أو جرامان من زيت الأوميغا ٣ يوميًّا، ولكن يمكن رفع ذلك ل ٤ جرامات لمدة أسبوع بعد التعرّض للجلوتين.

٦. الزنجبيل والكركم:

بالإضافة لخواصها المضادّة للالتهاب فالزنجبيل يساعد على التخفيف من أعراض الغثيان، والكركم مضاد للأكسدة؛ وعليه فاستهلاكهما بعد التعرّض للجلوتين نافع.

٧. المكمّلات:

تناول مكمّلات الكولاجين، والبروبايوتيك، بالإضافة إلى الجلوتامين بمعدل ٣ – ٥ جرامات في اليوم لمدة أسبوع بعد التعرض؛ يساعد على ترميم الضّرر.

منقول بتصرّف من موقع د.ايمي مايرز 🌼🌿

هل سبق وأن تناولت الجلوتين بالخطأ؟ بماذا شعرت؟

(👈انتبه.. عدم شعورك بردة فعلٍ في جسدك؛ لا يعني أنه ليس هناك ردة فعل).

هل هناك طرق أخرى لمعالجة هذا الموضوع من تجربتك؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *