كيف يرتبط عنصر النار بالمزاج الحار/الجاف؟
عنصر النار 🔥 مقترن بالمزاج الحار/الجاف (الصفراوي).
تتجه النار 🔥للأعلى بطبيعتها، وكذلك خِلْط الصفراء الذي يعتبر أخف الأخلاط، ويميل للتمركز في الرأس؛ لذا نلاحظ: اصفرار العين والوجه لدى حديثي الولادة المصابين باليرقان (ابو صفار) بوضوح، بينما يكون الاصفرار أقل وضوحًا في أجزاء الجسم الأخرى.
يسبب ميل الصفراء للاستقرار في الرأس تحديات أخرى منها: الصداع الذي غالبًا ما يكون شديدًا عند الأشخاص ذوي المزاج الحار والجاف، كما يسبب انحسار الشعر في مقدمة الرأس من الجانبين عند الرجال، وقلته في هذه المنطقة عند النساء (من يقول لي: ليش الصلع شائع بين الرجال، وليس النساء، ولو كانوا من نفس المزاج؟😉). نلاحظ أيضًا: أن ارتفاع الصفراء في الجسم يسبب تساقط الشعر، أو قلته في نهاية الحاجبين.
استقرار الصفراء في أعلى الجسم يجعله أكثر عرضة للتأثر بجاذبية القمر (الصورة ٢)، ويكون الشخص مائلًا للعصبية أكثر أوقات اكتمال القمر؛ لذا نرى أن صيام الأيام البيض مستحب (صيام الجسد، واللسان، والقلب). كما أن الوضوء مع إسباغ الماء على قمة الرأس، وتناول الخس، والحجامة، مع التدابير الصحيحة؛ يساعد الفرد الصفراوي على تخفيف العصبية (صورة ٣).
يمكن لشرارة صغيرة أن تشعل نارًا؛ كما يمكن للشخص الصفراوي أن يشتعل (يعصّب) من أقل محفّز خارجي.
النار تُنَقّي وتطهّر، وقياسًا على ذلك يميل الشخص ذو المزاج الحار والجاف للعرفان والتديّن (ليس التعصب، بل الميل للروحانية).
كذلك ارتفاع الصفراء، أي: الحرارة والجفاف يزيد الذكاء، ولكن يقلل القدرة على الحفظ، ويقترن عند الأطفال أحيانًا كثيرة بفرط الحركة، ورغبة منخفضة في التركيز في موضع واحد، وكلما زاد تركيز الصفراء؛ أصبح الشعر واقفًا أكثر (يمكن ملاحظة ذلك إذا كان الشعر قصيرًا). من منظور هذا العلم هناك العديد من الطرق؛ للتعامل مع الأشخاص صغارًا و كبارًا فيما يخص الميل للعصبية، والحركة، وقلة التركيز.. الخ غير التصادم معهم.
نرجع ونؤكد أن الميول المذكورة ممكن أن تتهذّب بالتربية، والبيئة المحيطة. ومقدار وضوحها يعتمد على مقدار تركّز الخلط الصفراوي لدى الشخص.
الهيئة العامة للشخص الصفراوي تشبه الشعلة 🔥حيث الحوض عادة أوسع بشكل ملحوظ من الكتف، وهناك عطش مستمر – وغالبًا – صعب الارتواء، وكثيرًا ما يكون الأنف، أو فتحات الأنف كبيرة (من يقول لي: ليش.. بيكون جد شاطر 😉)
استجابات