الأمراض المزمنة وساعي البريد (كيف نفهم رسائل الأمراض)

وردتني الكثير من الأسئلة حول الخطوة التالية، ماذا نفعل بعد أن نستلم الرسالة من ساعي البريد 🤔؟ كيف نفهم محتواها ونفك شفراتها؟

الجواب: هو افتح جميع ملفاتك، وأعني بذلك جميعها 🤚.

ضع على الطاولة ملف التغذية الخاصة بك بكل تفاصيله، واقضِ بعض الوقت في دراسة ما تأكل: كيف تأكل؟ كيف تطبخ طعامك؟ هل عندك مزج غذائي خاطئ؟ هل تتبع أصول تناول الطعام؟ واسأل نفسك الأسئلة الكبرى: هل طعامي متوافق مع “الطعام الحلال الطيب” صدقًا؟ اسأل نفسك: عن مفهومك للطعام الطيب؟ وما هي جوانب تطبيق ذلك في حياتك؟

إذا لم تكن على حمية شفائية أو واعية حاليًّا؛ فغالبًا سيستغرق منك ملف التغذية الكثير من الوقت. لا بأس، هذا استثمار 🌿.

وعلى نفس المنوال، افتح ملف سلامة بيئة جسمك الداخلية من السموم، ثم بيئة جسمك الخارجية، ويشمل ذلك: جودة الهواء في منزلك، فكّر في أمور عملية مثل: المنظّفات المنزلية – التهوية – تنقية الهواء – بدائل للبخور التجاري والعطور (عفوًا.. يجب أن تدخل في هذه التفاصيل أيضًا 😇)، وغيرها من الجوانب التي تشكل بيئة جسمك الخارجية.

ضع كل شيئ على الطاولة، انثر جميع الأوراق، واقض ما تحتاجه من وقت في تصفحها      وتعديل أمورك، وبالتأكيد في حال كنت بحاجة لاستشارة طبيبك: افعل ذلك.

تطرق أيضًا إلى ملف الرياضة، ملف الإمساك، وتأكد أنك تُعرِّفه بشكل صحيح، قبل أن تفترض أنه ليس لديك مشكلة في هذا الجانب. ثم افتح ملف العلاقة بالله، وبمن حولك – ملف الحالات النفسية التي تمر فيها – ملف المعتقدات والأفكار والعادات التي لا تخدمك، وغيرها من الملفات.

يمكنك أن تخوض هذه الرحلة مع نفسك، أو مع “كوتش” مختصّ سار في مثل هذه الرحلة مع آخرين قبلك؛ ليساعدك على تصفح ملفاتك، واتخاذ القرارت بشأن خطواتك القادمة.

يمكن للراغبين بالعمل على ذلك معي شخصيًّا؛ أن يرجعوا لهايلايت “الباقات” للتفاصيل،      أو الاستفسار عن طريق الرسائل الخاصة ✉️.

فتح ملفاتنا كلها يبدو عملًا مضنيًا! وهو كذلك، ولكن لنتذكّر: أن المرض لن يغادر قبل أن نفهم رسالته ونعمل بها. والآن لنسأل أنفسنا: “هل نفضّل أن نقضي الوقت مع كوب شرابٍ ساخنٍ في المنزل، ونحن نتصفّح ملفاتنا، ونصلح ما بداخلنا؟ أم نفضّل أن نقضي هذا الوقت في أروقة المستشفيات؟”.

أي الملفات فتحتَ مؤخرًا؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *