التبول اللاإرادي عند الأطفال والمرضى من منظور أمزجة الكون

نتحدث اليوم عن القدرة على التحكم بالمثانة بشكل فعال و يشمل ذلك التبول اللاإرادي عند الأطفال أثناء النوم و السلس عند النساء (أكرمكم الله) من منظور أمزجة الكون وهو جانب تدبير الحياة من علم الأمزجة و الأخلاط.

من منظور هذا المكتب فإن عدم القدرة على التحكم بالمثانة هي مشكلة باردة المنشأ، في حال كان ذلك مصحوبا بشعور بحرقة فغالباً هو تطرف السودا حيث يتسبب غلبة الجفاف بالحرقة بينما في حال لم يكن فغالبا هو تطرف البلغم و هذا يفسر المشكلة عند النساء في مراحل متقدمة من حياتهم او مقرون مع أمراض مزمنة باردة المنشأ مثل التصلب المتعدد او الروماتيزم او الفايبرومالوجيا.

ما يلي خطوات داعمة🌷👇

🌿 إذا كان الشخص ذو مزاج بارد فيجب ان يأخذ بتدابير ذلك خصوصا في فصلي الخريف و الشتاء، انظر لدورة تدابير الفصول الأربعة.

🌿 مرتبة السرير المتداولة ذات مزاج بارد و من المفيد وضع بطانية من قماش حار المزاج تفصل الجسم عنها لمن يعاني من هذه المشكلة.

🌿 تجنب تناول أطعمة ذات مزاج بارد ليلاً او تناولها مع مصلحاتها.

🌿 المكيف هواء الخريف، يلقى ببرودة مفرطة على الجسم و يفاقم المشكلة لذا هنا دعوة للاعتدال.

🌿 دهن منطقة البطن و الظهر بدهون ذات مزاج حار لطيف ليلا مع التأكد من ملائمة ذلك للشخص.

🌿 الخوف و القلق مشاعر باردة المنشأ و تحرف المزاج نحو البرودة أيضا و يجب التعامل معها بشكل صحيح، انظر لدورة التحرر من القلق والتوتر من منظور أمزجة الكون .

نتصور طفل مسكين.. يتعشى بطاطا او جبن او أي وجبة باردة، يرتدي بيجاما قطنية، ينام مباشرة على المرتبة او تفصله عنها قطعة قماش قطنية، تحت المكيف البارد.. يكفي ان يكون جسمه بارداً او يميل اليه.. لا نستغرب ان يواجه مشاكل في التحكم بالمثانة ليلا (نتذكر ان مزاج الليل بارد رطب وكذلك مزاج النوم بارد رطب🤦🏻‍♀️).

أحيانا يكون حل المشكلة بالتوقف عن التسبب بها🤔.

👈 أحبتي هناك ابعاد كثيرة لهذا الموضوع ولكننا اليوم ناقشنا الموضوع صرفاً من وجهة نظر هذا العلم و لا ينفي ذلك جميع الاحتمالات الأخرى. اذا كنت تواجه هذه المشكلة ارجو البحث و التقصي واستشارة اهل الاختصاص.

لتعرف اكثر عن معادلة المزاج انظر لدورة الأسباب الستة للصحة + ٢ ، دورة غذاء الفطرة واكيد دورة تدابير الفصول الأربعة المتوفرين للاشتراك بالوقت المناسب لك من خلال حُزم التدريب الفردية في الموقع.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *