الحنّاء..لماذا؟

في البحرين – كما كان الحال في الكثير من الدول الشرقية – كانت النساء قديمًا تضع الحنّاء على أطراف الجسم مثل: الأيدي، والأقدام، والرأس بشكل شبه دائم 🤗 كانت الحنّاء تُعجن في البيت؛ لأنها من روتين العناية الشخصية لدى النساء. ما هي الحكمة وراء هذه العادة؟ وما الذي نفقده اليوم؛ بسبب حصر استخدام الحناء على الأعياد والمناسبات؟ لماذا شاع استخدام الحنّاء بين النساء أكثر من الرجال، وبين كبار السن أكثر من صغار السن؟ .
.
الحنّاء مركّبُ القوى يذهب الأغلب لتصنيفه حارًّا. (انظر #أمزجة_الكون_healing.journals) ومتفق كونه جافًّا؛ وعليه فإن استخدامه يُخرج رطوبة الجسم الزائدة. .
.
بما أن الرطوبة تتركز في الأطراف (خصوصاً باطن الأقدام) عند الأغلب،         وبالأخص لدى الأفراد ذوي المزاج البلغمي؛ فقد درج استخدامها على الأيدي       والأرجل؛ لتخدم هذا السبب. ونرى أن استخدام الحنّاء في باطن القدم يخفف من آلآم الأقدام؛ كونها تسحب الرطوبة منها. .
.
وضع الحنّاء على الرأس يضفي حرارةً لمنطقة الرأس، وهذا ممتاز لذوي الأجسام الباردة، أما ذوي الأجسام الحارة خصوصًا مِمّن يعانون من صداع ذي طبيعة حارّة (انظر صورة ٢ و ٣)، فيمكن أن يستخدموا السّدر لمدة دقيقتين أو ثلاث، فهو مُبرّد (تركه أكثر من عدة دقائق على الرأس يسبب حكّة). .
.
كون الحنّاء تمتصّ الرطوبة الزائدة، فإن استخدامها يزيد في صحة الجسم؛ على اعتبار أن تراكم الرطوبة في الجسم؛ يؤدي إلى الأمراض، ويُسرّع في الكهولة، كما أن استخدامها يقلّل من رائحة العرق، ورائحة الفم غير المحبّذة، في حال لم تكن هناك تحدّيات صحيّة أخرى تؤدي إلى ذلك. .
.
كيف تُستخدم الحنّاء في مجتمعك؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *