العاملة المنزلية السعيدة

على سبيل الجمال .. اشارككم هذه القصة الجميلة..

‘ص’ عاملة منزلية ساقها حظها السعيد ان تعمل لدى عائلة خليجية طيبة لسنوات عديدة، عاشت معهم كأنها إحدى أفراد العائلة. كيف كانت؟

تزوجت فأقاموا لها حفل زواج في المنزل وقامت البنت الكبرى بالتصفيف و التزيين والتصوير…
حملت فقامت العائلة بالاعتناء بها وقت الحمل…
تكفلت بكافة مصاريف الولادة وتجهيز الطفلة ومستلزماتها…
كانت معها الأم في الولادة لحظة بلحظة، طلبت العاملة من صاحبة المنزل ان تسمى ابنتها..
اعتنت بالعاملة في فترة النفاس و بعدها…
تناوبت الأم وبناتها على الاعتناء بالطفلة أثناء انشغال العاملة بعملها…
تكفل الأب بإيجاد وظيفة لزوجها ورتب لقدومه وجهز لهم ملحق يعيشون فيه…
وكانت مرتاحة الى ان قررت المغادرة لبلدها مع زوجها وطفلتها.

هذه العائلة مجرد مثال و غيرها الكثير الكثير.. الإحسان جميل دائما وفي جميع الأوقات هو أجمل عندما نقوم به حتى إذا تداخل مع دائرة الراحة الخاصة بنا.

شاركنا موقف لك أو لأحد تعرفه قمت فيه بالإحسان رغم انه تداخل مع منطقة الراحة الخاصة بك / بهم. ما هي آثار ذلك؟

شاركنا لنشعر جميعا بالإلهام 🥰

شارك هذا المقال مع من سيستفيد منه 🤗

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *