النوم تحت هواء المكيّف في فصل الخريف (منظور آخر)

دخلنا على فصل الخريف، وجميل أن نتذكر التدابير المتعلقة بهذا الفصل – كما أشرنا لها في منشور سابق – واليوم نضيف عليها واحدًا آخر، وهو النوم تحت مكيّف الهواء 🚫.

الحين بتقولون د. آلاء كل شي تقول لنا: لا تسوّون 🤦🏻‍♀️ بس، تعالوا نفكّر فيها.

فصل الخريف ذو مزاج بارد جاف (اللّي مذاكر يعرف 😉)، وهواء المكيف أيضًا بارد جاف؛ وعليه فإنه يشدّد مزاج الفصل، عوضًا عن معادلته. أضف إلى ذلك كون النوم باردًا رطبًا.. يعني: قنبلة من البرودة الملقاة على الجسم.. الأقل تضررًّا هم الأطفال، وذوو المزاج الحار والرطب، ولكن أي شخص يحمل برودة، أو جفافًا، أو كليهما؛ يفضَّل أن يستغني عن المكيف مساءً ما أمكن.. لا تقلقوا سأشارككم البدائل.

ترى يصير ننام بدون مكيف.. عادي 😊 وما يلي هو بعض البدائل:

١. جسمك سيبرد تلقائيًّا أثناء النوم، ويمكنك أن تدعّم ذلك بالتلحّف بأغطية قطنية باردة.

تغطَّ بشرشف قطني، أو مصنوع من قماش آخر بارد. تغطية الجسم أفضل من عدمه؛ حيث إن الجسم يبرد أثناء النوم (اصطلاحًا نقول: الحرارة الغريزية تتّجه لقعر الجسم)، ولذا؛ نرى ميل الجميع لاستخدام الأغطية أثناء النوم.

٢. افتح النوافذ، واستخدم المراوح الخفيفة.

٣. تخلَّ عن فكرة: أنه يجب أن تتحكم بكل شي بالريموت كونترول، وضغط الأزرار.. على الأقل عندما تستطيع تحمّل الجو الطبيعي (الأحبة في الخليج.. افتحوا المكيفات في الصيف لا بأس☺️) . في الصيف نحترّ قليلًا، وفي الشتاء نبرد قليلًا، ونعيش الخريف والربيع كما يجب أن يكونا؛ لأنهما فصلان قريبان من الاعتدال.

٤. تناول الطعام الصحيح، واتباع أصول تناول الطعام، وتدابير الفصول؛ يساعد الجسم على التأقلم مع جو الفصل. نتذكر أن المكيف اختراع عمره ما يقارب المئة سنة (ربما🤔) وكانت الناس تعيش قبل ذلك.

نقطة أخيرة.. كثيرًا ما يكون هناك خلاف طريف بين المتزوجين؛ كون أحدهما (غالبًا الرجل) يشعر بالحرارة، والآخر (غالبًا المرأة) يشعر بالبرودة، ولا يتفقان على درجة حرارة مكيف غرفة النوم. سيكون هناك دائما شعور مختلف بالحرارة والبرودة؛ استنادًا لدرجة حرارة ورطوبة الأفراد (الحار والرطب يشعر بالحر، بينما من به جفاف أو برودة أو كلاهما كثيرًا ما يبرد)، وهذا يمكن التعامل معه ببعض النقاط أعلاه، اختر ما يناسبك 😉

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *