تم تشخيصي بمرض التصلب اللويحي المتعدد (ماذا أفعل الآن)

اجيب يومياً على هذا السؤال.. تم تشخيصي بالتصلب العصبي المتعدد، ماذا أفعل الآن؟
.
الخطوات التالية تعتبر بداية جيدة من وجهة نظري:
.
١. جد طبيب أعصاب ترتاح له ومستعد أن يعطيك وقتاً كافياً ليجيب على أسئلتك ويناقش معك خيارات الأدوية.
٢. ضع خطة أو game plan توضح كيف ستقوم بالتغلب على المرض من خلال تعديل جميع جوانب حياتك. استخدم أي موديل فعال، شخصيا اتبع الأسباب الستة للصحة لابن سينا وطورته لاستخدامي الخاص، ولكن يمكنك أن تبحث عن أي مودل آخر. المهم ان يكون شامل بحيث تتعامل مع جميع جوانب حياتك ولا يقتصر على الدواء والغذاء. .
.
٣. استوعب ان مرض التصلب المتعدد مرض جاد واحتمال الإعاقة موجود كما ان احتمال الشفاء موجود بإذن الله و إذا تشوف نفسك في بداية الثلاثينات بخير فهذا لا يعني أنك ستكون هكذا في منتصف الخمسينات، لذا لا تفاوض على النظام الأسهل و تدخل في مود يعجبني و ما يعجبني لأنه يعكس قلة فهم للوضع الذي أنت فيه، ابحث عن الأنظمة الأكثر كفائه و فاعلية و اسأل نفسك ‘اخسر قدرتي على النظر و الحركة أو اخسر صنف الطعام هذا أو ذاك؟’ .

٤. ابحث في جميع الأنظمة الموجودة قبل أن تختار أحدها، أعط نفسك وقتا لتفهم المنطق الذي تستند عليه . رغم أنى شخصياً اتبع نظام ابن سينا و هذه الصفحة تعنى به إلى حد كبير الا أنني لا اقدم نصيحة لأحد فيما يخص أفضل الأنظمة إذ لا مفر من أن تقوم برحلة البحث بنفسك، و قد يكون هناك جدوى في أكثر من نظام.
كبداية يمكنك أن تبحث في نظام الماكربيوتيك ، الطب الايرفيدي و اليوناني ، النظام القائم على اتزان المعادن، حمية تيري والز ، حمية أو أم اس ، الباليو و انطلق منها. .
.
٥. بعد أن تتخذ القرارات الكبيرة، انظر إلى داخل نفسك، اعرف قناعاتك، ما هي رسالة المرض لك، صحح الكلمات التي تتداولها، ابني الإنسان بداخلك، هناك طريق خاص بك يجب أن تجده، الصور التالية تناقش جوانب من هذه المواضيع. .
.
٦. في البداية، تجنب مجموعات الواتس اب، لأن اغلبها سلبي ويتم تداول الأعراض و النكد فيها، اذا كان و لا بد ضع نفسك في مجموعات هادفة تناقش موضوع معين بشكل واضح أو مجموعات واتس اب تتم إدارتها بشكل صارم. .
.
٧. استعجل في البدء. كونك شُخصت بالمرض فهذا غالباً يعني أنك قطعت شوطا كبيرا في الغلط، لا تنتظر أكثر.. اتخذ جميع القرارات التي يجب ان تتخذها وابدأ بتصحيح المسار الآن. .
.
٨. راجع النقطة ٣.

ماذا تحب أن تضيف في النقطة ٩ و ١٠ 

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *