خارطة الطريق من أين تبدأ طريقك نحو نمط الحياة الصحي

يردني هذا السؤال كل يوم، بجميع اللهجات المحلية وفي كل الأوقات 🤭.. ربما حان الوقت للتحدث عن نقطة البداية للتغير.. المربع الأول الذي ننطلق منه للصحة. اشارككم هنا وجهة نظري الشخصية👇
🌱 بداية، ثقف نفسك بالموجود على الساحة، أي المنهجيات الكبرى التي من الممكن أن تضع جسمك وذهنك وروحك في توافق مع الفطرة والطبيعة وليس في حالة تصادم معها.
هذه المنهجيات متجذرة في العلوم الأصيلة قد يكون علم أمزجة الكون (جانب تدبير الحياة من علم الأمزجة والأخلاط)، الايورفيدا، الطب الصيني،…
تنظر هذه المنهجيات لجميع أسباب الصحة والمرض ولا تكتفي بالغذاء والدواء فقط.
🌱 بعد أن وضعت نفسك في الإطار الصحيح، اختر سُبل علاج المشكلة او المرض ان وجِد بشكل موضعي سواء عن طريق أدوية يصفها طبيبك، بروتوكولات شفائية مرتبطة بصحة الأمعاء، الكبد، او غيرها.. لكلٌ وضع مختلف يتم التعامل معه بعد البحث والتقصي وأخذ استشارة من مختص.
على أي أساس اخترت انا عِلم أمزجة الكون دون غيره؟ أحببت نقاط التقاطع الكثيرة مع الطب النبوي القائم أيضا على علم الامزجة. واكيد في كل المكاتب الخير والبركة ولكن كخيار شخصي، كان يهمني ان اتلقى علوم اهل المنطقة هنا وفي ظل وجودها وعمقها لم أرى ان علوم الشرق الأدنى او ما يتم تداوله في الهند وغيرها من المناطق ذات ارتباط كبير بي شخصياً ولو ان مع التعمق فيها وجدت ان هناك نقاط تشابه كثيرة جدا مع الطب الايروفيدي وبدرجات اقل مع الميكروبيوتيك والطب الصيني.
نرجع للسؤال الذي يصلني بشكل يومي؟ من أين نبدأ مشوار الصحة والتناغم بين الجسد والذهن والروح؟ كيف نضع أنفسنا في توافق مع الفطرة والطبيعة عوضاً عن التصادم معها؟
ولكن للإجابة على هذا الاسئلة تحديداً قمنا بتصميم دورة الأسباب الستة للصحة. حيث نناقش منهجية أمزجة الكون للوصول للصحة ضمن محطات استناداً لمزاج الفرد.
الدورة هي خارطة طريق يسلك فيها الفرد مسارات مختلفة استناداً للمزاج الخاص به (يحصل المشترك على المادة المرتبطة بجميع الأمزجة). تبدأ الدورة بمقدمة عن أمزجة الكون وكيفية تحديد المزاج ثم تأخذ مسارك مروراً بالمحطات التالية 👇
🌱 الغداء والشراب
🌱 جودة الهواء
🌱 النوم واليقظة
🌱 الحركة والسكون
🌱 الحالة النفسية
🌱 الاحتباس والاستفراغ
🌸 الروحانية والعلاقة بالله سبحانه
🌸 العبث بالجسد
هذه الدورة هامة جدا وهي من الدورات الأساسية بجانب دورة أمزجة الكون وغذاء الفطرة.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *