رحلة عبر الزمن

لو عاد بي الزمن لعشر سنوات مضت.. عندما حصلت على تشخيص بالتصلّب المتعدد لأول مرة، ماذا كنت سأفعل؛ لو كنت أعرف وقتها ما أعرفه الآن 🙏

أول يوم أحصل فيه على تشخيص #التصلب_المتعدد سأكون هادئة         وواثقة، “همممم” لا، هذا طَموحٌ جدًّا 😅 أول يوم سأخاف و”أتخرّع”، وثاني يوم سأكون هادئة وواثقة، وثالث يوم سأدخل مباشرة في حمية ارتشاح الأمعاء؛ كخطوة أولى للتعامل مع مرض التصلّب المتعدد، وقد ينطبق هذا على أي مرض مزمن آخر.

بعد الانتهاء من حمية الارتشاح، سأققز مباشرة إلى الجزء الثاني من حمية الاستبعاد؛ لاختبار حساسيات جسمي للطعام، حيث إن استنتاجي الشخصي بعد سنوات من البحث هو: أن مرض التصلّب المتعدد “جزئيًّا” عبارة عن مستوى متقدم من حساسية الطعام، وهو في الحقيقة مرض جهازٍ هضميٍّ، وليس مرضَ أعصاب، أو مناعة (اهتراء الأعصاب وردود فعل المناعة نتيجة وليست سببًا). كذلك سأهتم بصحة الجهاز الهضمي وادلله عن طريق تناول الخلّ المذاب في الماء قبل كل وجبة، وغالبًا سأتّجه للصيام المتقطع كنمط حياة، بعد أن اُعدّل أموري.

ثم سأقوم بعطف جسمي إلى التعادل المائل للحرارة، وأبقيه فيها (انظر: #أمزجة_الكون_healing.journals لمعلومات أكثر عن هذه المفاهيم، كما سيتم طرح دورة الأمزجة في شهر أكتوبر)، فالصحة ملازمة للحرارة، وليس للبرودة.

بالتوازي مع ذلك سأنظر للأسباب الستة للصحة التي وضعها ابن سينا، وأقوم بالتطوير والتحسين في كل جانب:

١. الطعام، والشراب، والدواء.
٢. جودة الهواء.
٣. النوم واليقظة.
٤. الحركة والسكون.
٥. الحالة النفسية.
٦. الاحتباس والإخراج.
٧. العبث في الجسم (إضافتي)
٨. الروحانية والعلاقة بالله (إضافتي).

تم طرح نُسخٍ مختلفة – ولكن متشابهة – من حميات الارتشاح والاستبعاد من قبل العديد من الممارسين في الطب الوظيفي (الصور تحوي أمثلة وللقارئ مساحة البحث والتقصّي)، والعمل بها قد يأخذ من شهرين إلى ستة أشهر. بالمقابل فإن تطوير جميع جوانب الحياة – كما ذُكرت في الأسباب الستة للصحة – يتطلّب استثمار وقت وجهد وصبرًا، ولكن كما نقول في البحرين “بتكون تعبة مخلوفة” أي: ستجني ثمار تعبك.

تعديل جميع هذه الجوانب، بالإضافة إلى أي أمور أخرى معلّقة في حياتك؛ يدخل في جانب تحسين نمط الحياة المرتبط بالصحة، هناك الكثير من المنشورات في الحساب تتناول كل بند بشكل منفصل وبإسهاب، يمكنك أن تخوض هذه الرحلة مع نفسك، أو مع “كوتش” محترف (انظر: الصورة ٢).

لو كنت أعرف وقتها ما أعرفه الآن؛ فإن ما سبق ستكون خطتي للتعامل مع المرض.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *