شهر رمضان المبارك (بس يجي ويروح)
كيف نتعامل مع الشهر الفضيل؟ غالباً ببعض السطحية. يأتي رمضان ونصوم وينتهي ولم نغير شيء يذكر في عادتنا الغذائية او نقترب من فطرتنا في تناول الطعام. يأتي رمضان ونشوف البلد كلها تختم القرآن ثم نرى حال المجتمع من سيئ الي أسوأ. ما الذي يحصل؟ .
.
هناك خطأ كبير في طريقة تعطينا مع هذا الشهر، و هذه دعوة ان يراجع كلٌ نفسه حسب معتقداته بس ما ينفع يجي رمضان و يروح و ما غيرت في نفسك شيء ولا تغير في مجتمعك شيء ، بيكون جدا جدا مؤسف.
.
بعد ما تحلطمت عليكم نأتي لأصل الموضوع 🤗 خطوات بسيطة و سهلة ، اختر هدف واحد فقط تريد أن تحققه هذا الشهر فيما يخص عاداتك الغذائية و إذا كنت تستهلك السكر الأبيض المصنع يفضل ان يكون هذا هو الهدف، لأن صرنا في ٢٠١٩، محد يأخذ سكر هالايام! جسمك ناقص توتر وسترس ولحوم مهرمنة وملوثات وما اعرف ايش علشان تجبره يتعامل مع السكر؟ غير لطيف ✋
.
طيب.. ابدأ مع بداية رمضان؟
.
لا، نأخذ مثال التوقف عن السكر، اذا كنت تستهلك سكر بشكل يومي في الشاي و المخبوزات و الحلا و غيرها، فأنت غالباً مدمن سكر و ستتعرض لأعراض انسحابيه اذا توقفت عنه فجأة. باقي أسابيع لرمضان، استثمرها في:
.
١. التخفيف من السكر بالتدريج.
.
٢. معرفة الأصناف الغذائية التي يختبأ فيها السكر (أحيانا كثيرة تختبأ في المعجنات والصلصات و.)
.
٣. جد بدائل معقولة الثمن ومستدامة لأي صنف غذائي ستحذفه وهذا جدا مهم لكي تضمن الاستمرارية، عندنا في الخليج التمر متوفر ولذيذ ويمكن تقديمه بطرق مختلفة
.
٤. كن جادا، ولكن اغفر لنفسك الأخطاء الصغيرة بدون ترهيب، المفترض أن تكون رحلة الشفاء خفيفة ولطيفة.
.
٥. دَوِن التغيرات التي تطرأ عليك، البشرة، المخاط، سهولة النوم، النشاط وغيرها. كن دقيقاً، مستحيل أن كل خلق الله يتحسنون بعد قطع السكر وانت لا تشعر بأي فرق هذا فقط يعني أنك تحتاج ان تكون أكثر ملاحظة وتستمع لما يقوله جسدك
.
٦. اقرء عن مضار السكر بعمق، سيساعدك هذا على التمسك بقرارك وسترفع وعيك بما حولك وستتمكن من مساعدة الآخرين على اتخاذ قرار مماثل بمشاركتهم علمك. .
.
هل هناك خطوة أخرى يمكن اضافتها لما سبق؟
استجابات