ضوابط استهلاك اللحوم

هناك الكثير الكثير من الضوابط فيما يخص تناول اللحوم، بعضها متعلق بالصحة، والبعض الاخر أخلاقي. يتناول هذا الموضوع الجانب المتعلق بالصحة فقط. .
.
١. حسب حمية ابن سينا فإن على المصابين بالتصلب المتعدد او أي مرض اخر بارد المنشأ مثل الروماتيزم، الباركنسون، الصرع البارد وغيره تجنب اللحوم ذات المزاج الذاتي البارد وتناول اللحوم ذات المزاج الذاتي الحار فقط أي لحم البقر ممنوع، ولكن لحم الغنم مسموح، السمك ممنوع و لكن الربيان ممكن. للاطلاع على القائمة كاملة يمكن مراجعة المقالات الأخرى.

٢. اللحوم عسيرة الهضم لذا يجب أن نبدأ بعملية الهضم من الفم عن طريق المضغ المتأني والبطيء والتأكد من اختلاط اللعاب باللقمة، نبلعها فقط عندما تصبح شبه سائلة في الفم، امضغ كل لقمة ما يقارب الخمسين مرة (سوري قرفتكم بس هذا اللي لازم يصير ✋).
.
٣. الهرمونات والمضادات الحيوية المحقونة في الحيوانات ممنوعة إذا اردت ان تتشافي من أي مرض او تحافظ على صحتك. إذا لم تتمكن من قطعها، قنن مقدار تناولك منها. عليه، يتم استبدال دجاج السوق بدجاج البيوت أو المزارع المحلية، بيض السوق ببيض مزارع أو بيوت وكذلك بالنسبة لجميع الأصناف الحيوانية (خطاب موجه للإخوة ‘مثلي سابقا’ الذين لا يسمحون لنفسهم بتناول مضادات حيوية عند المرض ويتناولنها كل يوم على وجبة الغداء من خلال اللحوم🤦‍♂️).
.
٤. يجب تناول مقدار كافي من الخضروات الورقية مع اللحوم لتسهيل حركتها في قناة الهضم، إذا لم تكن ترغب بتناول الخضروات الورقية، لا تتناول اللحم. .
.
٥. تذكر أنك انسان ولست ديناصور، لا تحتاج لتناول اللحوم كل يوم و بكميات مفرطة. .
.
٦. كقاعدة عامة لا يصح تناول السوائل مع الوجبة أو بعدها مباشرة ويجب اتباع هذه القاعدة بشكل أكثر صرامة عند تناول اللحوم، انت تحتاج لحمض معدة مركز جدا للتعامل مع هذه الوجبة (يعني الشاي بعد الأكل ما ينفع). .
.
٧. لا تتناول اللحم على هيئة نقانق ومرتديلا أو همبرجر تجاري فهي مليئة بإضافات انت في غنى عنها (مع انها لذيذة.. أدرى).
.
٨. لا تتناول أنواع مختلفة من اللحوم مع بعضها، أي لا يصح تناول دجاج و لحم في نفس الوجبة لذا احذروا خياراتكم في البوفيهات.
.
٩. لا تتناول اللحوم في أكثر من وجبة في اليوم يعني ما ينفع نتغدى مجبوس لحم ونتعشى شاورما. .
.
١٠. اللي يأكلون كبدة دجاج مهرمن ومحقون، يعني حتى ما عندي تعليق على هالتصرف✋.
.
إذا لم تكن ملتزما بكل ما سبق فأنت تعرض نفسك للأمراض. .
.
ما مدى استهلاكك للحوم؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *