كيف أعرف النظام الغذائي الأنسب لي؟

أصول اختيار النظام الغذائي الأنسب وفقا لثوابت علم الأمزجة

١. المنطقة الجيوغرافية: يختلف المزاج الغالب للأفراد باختلاف المنطقة الجيوغرافية التي ينتمون اليها. قسم ابن سينا العالم إلى سبع أقاليم ووصف فروقات مزاج الأفراد فيها. بغض النظر عن التفاصيل فإن الأنظمة الغذائية التي تفيد افراد في منطقة ما قد وقد لا تفيد أفراد في منطقة أخرى لذا من الأفضل اعتماد أنظمة غذائية مصممة للمنطقة الجيوغرافية التي تنتمي لها. كمثال إذا كان هناك شخص هندي مصاب بالتصلب المتعدد فالأفضل ان يتبع النظام الايرفيدي (إذا وجده مقنعا طبعا) والشاب الصيني الذي يعاني من التصلب من الأفضل أن يتبع الطب الصيني وكذلك الشخص الإندونيسي مثلا لقربه جيوغرافيا (فقط في حال اقتنع به)
.
المنطقة الجيوغرافية هي أحد العوامل وليس كلها، لذا يجب أن يتطلع المريض على جميع الخيارات المتاحة وإذا اقتنع اقتناع تاما بنوعين من الطب، حينها فقط يختار الأقرب له. .
.
.
٢. زهد ثمن الطعام: أحد أسس تناول الطعام وعلى هذا الأساس أحد قواعد تصميم الأنظمة الغذائية هو زهد ثمن الأغذية ما أمكن. فكرت كثيرا في هذا القانون، فهمي له أنه موضوع لتخفيف العبء والتوتر الناتج عن اضطرار المريض لدفع مبالغ مالية كبيرة وكذلك لحفظ الاستمرارية. بالطبع نحاول ألا نخفض جودة الأصناف الغذائية، ولكن نختار نظاما غذائيا يستند على الأطعمة المتوفرة في البيئة التي نعيش فيها ونتصرف فيه بتدبير. .
.
٣. سهولة توفر الطعام: القانون هو إذا كنت أنا مريضا في البحرين فدوائي إلى حد كبير متوفر في الإقليم الذي أعيش فيه، المفترض أنى لا احتاج عشبة من اليابان أو نبتة من روسيا أو ما شابه. لذا نختار أنظمة غذائية تستند على المتوفر في البيئة ما أمكن. أولا: هو متوفر وغالبا بسعر ازهد فيحتم الاستدامة ويقلل التوتر ثانيا جسمي يتقبله ويستطيع الاستفادة منه بشكل أفضل.
.

بالنسبة للأشخاص المرتاحين على أنظمة أخرى غربية أو شرقية.. هذه ليست دعوة لتغيير النظام، بل guidelines استنادا للطب القديم لتساند عملية اتخاذ القرار.

إلى أي حد ترى أن نظامك الغذائي متوافق مع معايير الطب القديم؟
.
استشر طبيبك. ما رأيك؟

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *