كيف تتخذ قرار وسط الفوضى الأصوات بداخلك
العقل نعمة كبيرة.. الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل واكيد ما وصلنا اليه من نمو
و تطور هو بفضل العقل ولكنه سلاح ذو حدين.. كيف يمكن أن يضرنا عقلنا؟
الجواب هو تقديس العقل.. عندما نقدس عقولنا ونرفض ان نستمع لأي صوت آخر نقع في مشكلة,
العقل يا صديقي على روعته فإنه قابل للبرمجة.. هكذا بكل بساطة 💁♀️.. عقلك يتبرمج بوسائل الإعلام، بالصحبة الحسنة او السيئة، ما تقرأه وما تسمعه …. الخ , عقلك يبرمج عقلك حتى.. عندما تسمع معلومة جديدة فإن العقل يقبلها بسهولة أكبر اذا كانت توافق افكار مسبقة يعتنقها وقد يرفضها اذا خالفت ذلك. أضف إلى ذلك أن العقل يحلل ويعمل على البيانات والمعلومات التي يستلمها أي اذا أدخلت بيانات او معلومات سيئة او خاطئة إلى عقلك فاستنتاجاته ستكون كذلك.
طيب.. والحل؟ ندرك أن عقولنا تخطأ و تصيب، مداها قاصر بقصور المعلومات المتوفرة و البرمجيات التي تحكمنا و لا بأس بذلك لإن لدينا ما يكمل العقل و هو صوتنا الداخلي.
الصوت الداخلي، أو الحدس او صوت الروح على اختلاف مسمياته هو طريقة اتصالنا بفطرتنا التي اودعها الله فينا لتقود سلوكنا لذا هذه دعوة أن نستمع لعقولنا و نستمع لصوتنا الداخلي أيضا، نعرف مكامن القوة و الضعف في كل واحد منهم و نأخذ قرار مبنى على مدى واسع.
في بدايات مرضى كان صوت داخلي يخبرني ان اجلس في الشمس، اشرب مقطر المرقدوش رغم ان طعمه غير مستساغ و كنت اشتهي نخاع العظم و مع الوقت اكتشفت ان جسمي كان يحتاج ذلك بسبب المرحلة التي كنت فيها من المرض ولكن لو عرضت هذه الخيارات على ذهني وقتها لرفضها لأنه لم يكن يمتلك بيانات تدعم أهميتها (هذه البيانات توفرت لاحقا) ولكن صوتي الداخلي كان يعرف لأنه كان يعرف وحسب 💁♀️.
مع الوقت أصبحت أأخذ معلومات من عقلي و اعرضها على روحي (مصدر الصوت الداخلي) للآخذ موافقة نهائية و يشمل ذلك كل قرارات الحياة و لم اندم يوما🤗.
نناقش تهيئة الجسم و الذهن والروح لاستقبال رسائل المرض والصحة و آليات استقبال الرسائل بالإضافة لمحاور أخرى مرتبطة في دورة الوعي برسائل المرض والصحة المفتوحة للاشتراك بالوقت المناسب لك عبر حزم التدريب الفردية، عبر الموقع.
هل تعرف كيفية استلام الرسائل المتضمنة في وضع المرض او الصحة الذي أنت فيه؟
استجابات