لماذا أفتقد الهمة لممارسة الرياضة ؟ (أسباب وحلول)

من مثلي؟ قام بالكثير من أجل صحته وتبقى الرياضة من أصعب المحطات. أحيانا أشعر انه بغض النظر عن كل ما اعرفه عن أهميتها جسمي لا يريد أن يتحرك بهذه الطريقة.. سوري💁‍♀️. أصبح الوضع افضل بدرجة كبيرة الآن ولا يقارن بما كان عليه 💪. ولكن السؤال لماذا يشعر البعض بهذا بينما الهمه للنهوض وعمل رياضة ليست تحدي لدى آخرين؟

من منظور علم أمزجة الكون 🌎 وهو جانب تدبير الحياة من علم الأمزجة و الأخلاط، إذا كان الجسم ذو مزاج بارد يحتاج الشخص لهمة اكبر لبدء الحركة سواء للاستيقاظ من السرير، القيام بمهام المنزل او عمل رياضة. أما إذا كان الجسم ذو مزاج بارد رطب اي بلغمي فيحتاج الشخص لهمة مضاعفة للحركة فنجده مائلا للكسل والخمول.

الحل هنا (من منظور هذا المكتب🌎) يكون على مستويين، الأول والأصح هو إدراك ان الكسل والخمول والعزوف عن الرياضة هو في الحقيقة عارض يفيد (على الأغلب) ارتفاع البرودة والرطوبة أي هيمنة البلغم/عنصر الماء. قد يكون ذلك تطرف في المزاج الأساسي للجسم او غلبة مؤقتة لهذا المزاج – انظر سلسلة أساسيات أمزجة الكون للمزيد من التفاصيل حول هذه المفاهيم.

إذا كان التحدي هو فعلا تطرف في المزاج (كما كان الحال معي لمدة طويلة)، نتجه لتدبير ذلك أي تعديله على مستوى الأسباب الستة للصحة التي وضعها ابن سينا وهي الغذاء والشراب، الحركة والسكون، النوم و اليقظة، الحالة النفسية ، جودة الهواء ، الاحتباس و الاستفراغ و نناقش ذلك بإسهاب في دورة غذاء الفطرة و دورة الأسباب الستة للصحة +٢ المتوفرين للتسجيل ضمن حزم التدريب الفردية على الموقع.

المستوى الأخر هو ان يعمل الشخص هِمة (يجبر نفسه) على البدء بالرياضة ولو كانت خفيفة لإن ذلك كفيل بتسخين الجسم، نتذكر ان مزاج الرياضة حار جاف أي صفراوي🔥 وهو احد طرق تدبير المزاج البارد الرطب. هذا هو سبب استصعاب البدء بالرياضة مقارنة بالاستمرار فيها وهذا هو سبب الانتباه و النشاط بعد الرياضة مباشرة لدرجة يصعب معها النوم عند البعض.

ليست كل أنواع الرياضة مناسبة لجميع الأمزجة، كما يختلف الوقت الأمثل لممارستها بحسب فصول السنة وهناك الكثير من التفاصيل حسب العمر والنوع الاجتماعي كما نناقش في دورة الأسباب الستة للصحة +٢ تحت بند الحركة والسكون وعليه اذا كنت تشعر بتعب أثناء ممارسة الرياضة، دوخة، خمول أو عزوف أو أي عارض آخر اكيد استشر مختص وراجع الأساسيات.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *