ما الخلل ؟ وما العارض ؟ ولماذا لا أطلب من أحد أن يتوقف عن التدخين

سألتني احدى العزيزات المنتظمات على جلسات المتابعة الشخصية…
“لماذا لم تطلبي مني التوقف عن التدخين مباشرة مثل ما فعل جميع من تحدثت معهم؟” وكان هذا هو سبب انتقالها من كوتش الي آخر.
بداية، انا لا اقدم استشارات وعليه لا اقدم نصائح او أوامر 🤭 بل نخوض معا رحلة كوتشنج للارتقاء بنمط الحياة وذلك ضمن المنهج الذي نتحدث عنه في هذه الصفحة، ونرى دوما ضرورة التعامل مع منشأ العلة لتتلاشى هي من تلقاء نفسها او بأقل مجهود.
نستطيع أن نطلب من شخص ما ان يتوقف عن التدخين مباشرة والموضوع رأس ماله ‘يتعفرت’ أسبوعين ولا بأس في ذلك او ننظر للموضوع كعارض لمشكلة، نحل المشكلة ولا يعود للعارض وجود.
ننصت للجسد، نبذل مجهود لفهم الرسائل عوضا عن المواجهة والتصادم🤗.
لماذا يطلب جسمك السجائر؟ مجموعة عوامل ولكن من منظور أمزجة الكون وهو جانب تدبير الحياة من علم الامزجة والأخلاط فإن الأفراد من ذوي الجسم البارد (او من لديهم غلبة برودة)، خصوصاً عندما تكون البرودة متمركزة في الرأس يلجأون عادة للتدخين كطريقة سريعة لإضفاء حرارة مؤقتة على الرأس، لذا نرى مدمن التدخين يحتاج لسجائر متكررة حيث أن التبغ حار جاف بالوهلة الأولى وبارد جاف بالوهلة الثانية أي يضفي حرارة على الجسم (الرأس خصوصا) في البداية ثم تتحول إلى برودة ونرى ان اغلب المدخنين يشعرون بصداع سوداوي عند حاجتهم تأخرهم عن استهلاك السجائر.
إضفاء حرارة على الجسم والرأس بلطف على المدى الطويل بتعديل الغذاء بأنواعه السبع يخفف توق الجسم للسجائر والسكر والاطعمة السيئة عموماً كما أن تناول الفستق كلما شعر الشخص برغبة في التدخين يساعد الفرد على تخطي هذه الفترة.
ما اريد إيصاله هنا انه من الممكن أن يتوقف الشخص عن أي سلوك خاطئ مباشرة ومن لديه الهمة والإرادة فهذا ممتاز وفعل محمود ولكن نتأكد اننا نكون قد استلمنا الرسالة الموجهة لنا من هذا الوضع ونهيئ لأنفسنا ولأجسامنا فرص النجاح لا الفشل وهذا ينطبق على أي تعديل يود الشخص القيام به.
نتحدث عن مفاهيم الحرارة والبرودة من منظور هذا العلم وكيفية تحديد المزاج وتدبيره من خلال دورتي أمزجة الكون الأساسية، غذاء الفطرة وخارطة الطريق الموجودين ضمن حزم التدريب الشخصية في الرابط الموجود في الموقع
الأحبة الذين لم يشاركونا في أمسية التخلص من الصداع، تجدونها مسجلة على قناتي في التلغرام والرابط في الموقع.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *