
من نحن؟
مجتمع مؤمن بضرورة تغيير سرديّة المرض لقصص شفاء وتعافي
أن تشافي الجسد متجذّر في صلاح الذهن والروح و أن ارتقاؤهما يحتّم البدء من بيئة جسدية متّزنة
أن تراكمات المعرفة الإنسانية رحبة وواسعة، وكل جزء منها تحمل قطعة من الأُحجية، فلا نستخدم خطاب الإقصاء ولا تعابير التعصّب

رسالتنا
تقديم محتوى ثقافي مختلف، يربط الجسد بالذهن والروح و يمّكن من سلوك طريق الوعي و الارتقاء برحمة و حب.
د. آلاء طارق
باحثة في علم أمزجة الكون وهو جانب دبير الحياة من علم الأمزجة والأخلاط
بدأت هذه الأبحاث من أجلي، سعياً مني لأجد طريق الإرتقاء الروحي والذهني والتشافي من مرض التصلب المتعدد الذى شُخصت به قبل اكثر من عشر سنوات. بحمدالله و لطفه، اليوم لا احتاج لدواء وأعيش بمستوى أعلى من الوعي و الإدراك و الإمتنان من ما كنت عليه قبل التشخيص
حاصلة على شهادة دكتوراة من جامعة ليفربول البرطانية، مدرب و كوتش معتمد. قمت بالتدريب في أكثر من ١٥ دولة و درست الكوتشنج و القيادة في جامعة كامبردج البرطانية بدأت من بعدها عملي في مجال الكوتشنج. بالتزامن مع ذلك عملت في مجال البنوك قسم الشركات لمدة ثمان سنوات و الاستشارات الإدارية لما يقارب الثلاث سنوات و قبل ذلك عملت في مجال الترجمة و التحرير و التدريب
من المهم ملاحظة ان جميع ما يُقدم على هذا الموقع من منشورات أودورات يُقدم من المنطلقات المذكورة ولا يشتمل على أي توصيات طبية أو غذائية أو نفسية كما أن الموقع لا يقدم أي توصيات بشأن الأدوية أوالبروتوكولات أو الأنظمة العلاجية ونوصي دوما بإستشارة الطبيب أو الأخصائي الخاص بك بشأن حالتك الصحية أو المرضية أو الشخصية إن وجدت

كيف بدأنا
القصة الاعتيادية… كما ترويها د. آلاء طارق.
لم أكن معنية بالصحة أو نمط الحياة الصحي، فقد كنت أظن أنني أملكه، وذات يوم فقدت القدرة على المشي الصحيح، ثم تم تشخيصي بمرض التصلب المتعدد – الإم إس. هكذا بكل بساطة. كنت أظن أنني أعرف ما هو التصلب المتعدد؛ من مشاهدتي لمقاطع من إحدى المسلسلات الخليجية القديمة حيث كان أحد ابطالها يعاني منه وارتعبت كما كان ينبغي لي وقت سماع التشخيص من طبيبي الذي شاركني إياه حتى قبل أن يطلب الرنين المغناطيسي؛ لأن حالتي كانت واضحة التردّي.
مرت السنوات ومعها الانتكاسة تلو الانتكاسة، إلى أن أُصبت في عيني، وأستطيع أن أجزم أن فقدان البصر هو أحد أكثر الطرق فاعلية؛ ليوصل لك الكون رسالة.
أكمل القراءه
بعد تلك الانتكاسة “الكبيرة” بدأت أبحث وأقرأ عن طرق ممنهجة ومجرّبة لأدعم رحلتي في التشافي؛ لأضع جسدي في تناغم مع الطبيعة والفطرة؛ لأنه كان واضحًا أنني كنت في حالة تصادم، وليس في توافق معها، وهنا بدأت أتعلم عن علم أمزجة الكون المتجذّر في جانب تدبير الحياة من علم الأمزجة والأخلاط، و كانت أكبر نقلة في حياتي.
توقفت الانتكاسات تمامًا؛ طالما كنت على هذا النظام، ولكن لم يكن هذا هو الفارق الكبير الوحيد. لقد بدأت أفهم وأعرف.. بدأت أفهم الدنيا والكون، وكل ما يجري بوضوح أكبر.
علم أمزجة الكون أخبرني عن نفسي…
لماذا أشعر بالضيق وقت الغروب…؟
لماذا كنت أميل لقضم أظافري…؟
لماذا كان لديّ ميلٌ للقلق والتوتر…؟
لماذا أميل للطعام المالح…؟
لماذا كنت نحيلة دومًا، ولم أعانِ من مشاكل مع السمنة في أي مرحلة من حياتي…؟
لماذا لا أستطيع التخلص من الهالات السوداء تحت عيني…؟
وأخبرني عن العالم، والعلاقات، ونفسيات البشر، وأصول تناول الطعام، وأسس كل شيئ.
لم تكن كمية المعلومات كبيرة بقدر كونها مفتاحية، وهكذا بدأت أوثّق ما تعلمته عن علم أمزجة الكون، بالإضافة لجميع الخطوات التي أخذتها في سبيل التشافي، ويشمل ذلك: الاستعانة بالطب الحديث والوظيفي.
بدأنا كمدونة، والآن اصبحت منصّة لنقل العلم الذي تم اكتسابه على مدى سنوات في طريق دعم التشافي، وبالتعاون مع فريق من المترجمين والإداريين. ولكوني باحثة حاصلة على درجة دكتوراه من أحد أكثر الجامعات البريطانية رقيًّا في الوسط الأكاديمي؛ فإن ذات المنهجية تم تطبيقها في جمع العلوم، وصناعة الحقائب التدريبية.
نحن متمسكون بهوية الباحث، وناقل العلم، وليس الممارس؛ لذا هناك تأكيد على أنه لا توصيات طبية، أوغذائية، أو دوائية تُقدم هنا، مع وجوب استشارة الطبيب وأخصائي التغذية في جميع الحالات.