هذا المقال سيغير حياتك للأبد (إذا علمت بجزئية)

هذا المقال سيغير حياتك للأبد … إذا عملت بجزئيه

الجزء الأول: تذكر دائما أن بين المحفز (trigger)، أي كان سواء حدث، منظر، فكرة، كلمة، رائحة، شعور، موقف الخ وبين ردة فعلك الذهنية والنفسية والجسدية هناك مساحة وفي هذه المساحة تكمن حريتك.

فقط تذكر هذا 🤚

نعم.. اعرف انه في احيان كثيرة تكون لك ردة فعل نفسية وذهنية سريعة تبدو انها ملتصقة بالمحفز، ولكن ذلك غير صحيح.. هناك مساحة انت اخترت اهمالها والقفز لردة الفعل مباشرة، ولكن استرجاعها يعني استرجاع حريتك.. حينها ستكون أفعالك منطلقة من داخلك وليست مسيرة من عامل خارجي.

أليست هذه هي الحرية؟ القدرة على اتخاذ قرار مستقل؟

في هذه المساحة التي هي حريتك… تقرر ما تشاء.. تستطيع أن تصلي على محمد وآل محمد وتهدئ، تستطيع أن تضع معنى اخر لهذا المحفز، تستطيع أن تقرر بوعي بشأن اتجاه وشدة ردة فعلك، تستطيع أن تقرر إذا كان من الصلاح او الجدوى ان يكون لك ردة فعل أصلا، تستطيع أن تنظر لنفسك وترى كيف تساهم العقد والآلام التي تحملها في تفسير هذا المحفز، تستطيع أن تغضب ان شئت، ولكن تقرر اذا كان هذا الغضب دفاعا عن الايقو او حمية لقيم ومبادئ تحملها.. تستطيع أن تفعل ما تشاء.. انت حر لتأخذ خيارات صحيحة والأهم حكيمة.

كل ما عليك في هذه المرحلة هو ان تتذكر ان هناك مساحة بين المحفز وبين ردة فعلك وفي هذه المساحة تكمن حريتك 💪.

الجزء الثاني: امتلك هذه المساحة، هيمن عليها، كن أنت الملك فيها ولا تسمح للمحفز أي كان ان يسرقها منك ويتركك على أعتاب ردة فعل لم تختره بوعي.

جرب هذا لمدة يوم واحد وشاركنا النتائج ❤️

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *