ماذا اهديت نفسك في 2019

لأبدأ انا.. 😇 بغض النظر عن تحقيق الأهداف والإنجازات، اريد ان اناقش اليوم ما قدمناه لأنفسنا في ٢٠١٩. أفعال صغيرة أو كبيرة جعلت حياتنا أفضل و أجمل🙏
.
🎁 أفضل خطوة قمت بها هو الخروج من جميع مجموعات تطبيق الواتس اب بما في ذلك مجموعات الاهل و الأصدقاء. صحيح احياناً لا أكون على اطلاع بكل التفاصيل المُرسلة ولكن اشتريت الهدوء

والسكينة.
.
🎁 أنهيت مشروع كبير جداً كنت أعمل عليه لعدة سنوات و هذا يعني ان في ٢٠٢٠ راح يكون عندي وقت اتنفس، اشوف حياتي و اعمل على الإنسان الذي بداخلي.
.
🎁 وضعت صحتي تحت السيطرة مع أنني لا انكر ان هناك الكثير من التقصير في هذا الجانب. سنة ٢٠١٩ مرت بدون اي هجمة لل #التصلب_المتعدد أو #المرارة وبدون الحاجة لأي نوع من الأدوية، الحمدالله🙏. كالعادة أُذكر وجوب العودة لطبيبك قبل اتخاذ اي قرار يخص الأدوية. .
.
🎁 اعتذرت من مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ممكن أن أكون أسأت لهم دون قصد كما ناقشت في بوست بصمات في غير محلها .
.
🎁 معاً – انا و انتم، أسسنا نهج هذه المقالات تحت ثيم #شفائك_في_بصمتك و #قليل_بوفرة

 وما شاء الله صرنا وايد ♥️ من خلال هذا الموقع تعلمت كثيراً وتعرفت على خيرة الناس 🌿 بعضهم تعنى و جاء ليزورني في البحرين و أسعد قلبي 🙏. .
.
🎁 قرأت كثيراً. كثيراً جداً مع ان اغلب الكتب تصب في مجال دراستي الا أنني ممتنة ان العلم المخزن فيها أصبح جزء مني الآن. ٢٠٢٠ ستكون سنة مليئة بالقراءة أيضاً ولكن في مجالات تتعلق باهتمامات الموقع.
.
و بس خلصوا الهدايا 😅 بعد أن أنهيت كتابة هذا المقال استوعبت انه كان من المفترض أن استثمر أكثر في نفسي. ما عندي هدايا وايد 🤭 ولكن بسبب المشروع الكبير الذي كنت أعمل عليه كل شيء آخر كان في الحد الأدنى.
.
سيكون ثيم سنة ٢٠٢٠ هو أنا 😀. الاستثمار في صحتي الجسدية والنفسية والروحية، قراءاتي، وقتي مع عائلتي الصغيرة، علاقاتي الاجتماعية. باختصار كل الأشياء التي تبدو عادية، ولكن لم يكن عندي وقت لأقوم بها.
.