إدارة القلق والتوتر في الدراسات العليا (مقدمة)

عائلتي الصغيرة.. لا أضع تفاصيل حياتي هنا عادة ولكن اليوم، احب ان اشارككم فرحتي انه و بتوفيق من الله اتمتت جميع متطلبات التخرج لنيل شهادة الدكتوراه😊. .
.
انا سعيدة لأنني أنهيت هذا الفصل الطويل و المضنى من حياتي و سعيدة أكثر لأنه الآن استرجعت وقتي و اقدر أعيش ‘نفس العالم و الناس’. يعني اقرء كتب غير مرتبطة بالدراسة، العب مع ابنتي دون النظر للساعة، احضر جمعات الأهل وأنجز الكثير من المشاريع المؤجلة التي لم يتسع لها وقتي على بساطتها. .
.
بعد استلامي لإفادة التخرج بدأت افكر بما تعلمته في هذه الرحلة….
.
كانت رحلة صعبة بطبيعتها لأن المستوى الأكاديمي المطلوب للتخرج من جامعات بريطانية بدرجة الدكتوراه عالي جداً و لكن انا جعلتها أكثر صعوبة بسبب سوء إدارة القلق و التوتر، حسابات خاطئة قمت بها و الكثير من الخيارات التي كنت مسؤولة عنها و ‘خبصت’ فيها. .
.
أشارككم سلسلة قصيرة تحوي ما تعلمته في هذه الرحلة خصوصاً تحت باب إدارة القلق و التوتر و علاقتي بالله سبحانه و تعالى و تجنباً لثقل الدم (ادري ساعات المقالات تجي ثقيلة. شكراً للي يعطوني feedback 😇😌) ستكون السلسلة على هيئة خواطر متبوعة بانعكاسات (reflections)  .
.
هذه السلسلة موجهة للأخوة الاكاديميين و الراغبين بخوض دراسات عليا كونها تحوي بعض النقاط المرتبطة بهذا الموضوع و هي موجهة أيضا لأي شخص مهتم بالاطلاع على تجارب مرتبطة بإدارة القلق من أجل الصحة و الارتباط بالله سبحانه و تعالى❤️.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *