التواصل مع الصغار الذين يعيشون في أمعائنا

هذه الأيام أتناول بكتيريا نافعة (بروبايوتيك) كجزء من بروتوكول داعم لصحة الأمعاء؛ وباتت إحدى الأمور التي تشغل ذهني هو أننا في الحقيقة لسنا إنسان فقط 🙊.
أنا لست آلاء…
أنت لستِ مريم…
وأنت لست أحمد…
كل واحد منا فعليا عبارة عن مجموعة كبيرة من المخلوقات الحية بما في ذلك بكتيريا (الكثير الكثير منها 😊) وإذا فكرنا في الموضوع من ناحية استمرارية الحياة فإننا لا نستطيع الحياة دون البكتيريا النافعة التي تستوطن أمعائنا وعليه فهي جزء من تكويننا الطبيعي أي جزء من ‘أنا’.
طيب.. أغلبنا يعرف ما هي الإجراءات التي تساعد البكتيريا النافعة على الازدهار في الأمعاء ولكن إذا فكرنا أنها مخلوقات حية، لنتساءل ما هي العوامل الأخرى التي تساعدها على الازدهار؟ غير الأكل وبيئة الجسم؟
جميع المخلوقات الحية تزدهر بالحب 🥰، حتى إذا كانت بكتيريا، لا تزال مخلوق حي ولا تزال تزدهر بالحب وتوجيه مشاعر إيجابية لها. لأشارككم روتيني اليومي مع بكتيريتي (أنا مو وايد رومانسية بس أحاول يعني):
🌷 أعبر لها عن امتناني ولو بكلمة كل يوم.
🌷أقول لها إنها جميلة وإنني أحبها وأسعى أن تكون مرتاحة خصوصا عندما أتناول كيفر أو كمبوتشا أو أصناف أخرى من أجلها.
🌷 نقطة أخرى لن أذكرها لأنها تجعلني أبدو غريبة أطوار 🤭.. بس نكتفي 😁.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *