قليل بوفرة نمط حياة

علاقتي بالتسوق (الشوبينج) والأغراض كانت دايماً غريبة نوعاً ما، من ناحية لم أكن اتبضع لنفسي الا ما لزم و الأسواق بشكل عام ‘تضييق خلقي’ و من ناحية أخرى كان بيتي دايماً فائضاً بالحاجيات. .
.
لم أكن اتخلص من أي شيء ممكن يكون ذو فائدة في المستقبل القريب أو البعيد (سبحان الله مئة الف سيناريو يطلع للاستعمالات المحتملة للغرض🤦‍♀️)، الحاجيات التي كانت بحالة جيدة و تلك التي ترتبط بذكريات تبقى عندي الى الأبد حتى و ان لم تكن قيد الاستخدام هذا بالإضافة إلى الكراكيب التي تتجمع في البيت مع الوقت. .
.
بين حين و آخر ، كنت أقوم بجرد حاجياتي و التخلص من بعض الأغراض و لكن يبدو أنني لم أكن أقوم بذلك بشكل صحيح. كان بيتي يبدو كقدر يغلي و ينثر الماء في جميع الاتجاهات و بدلاً من أن افرغه الي النصف أو الربع كنت اغرف ملعقة صغيرة منه و اقعد. .
.
مؤخراً اكتشفت ان وجود هذا الكم الهائل من الملابس و الصحون و الأدوات في حياتي يزيدني ‘سترس’ و توتر، يقلل انتاجيتي و بطبيعة الحال يزيد تعبي في التنظيف و إزالة الغبار و الترتيب (هذا الموضوع الي و لا يخلص 🤦‍♀️)، كما أنه يحملني الكثير الكثير من المسؤولية كما ناقشنا في #شفائك_في_بصمتك. .
.
اعتمدت  نمط حياة الحد الأدنى أو ال minimal lifestyle كخطوة لأستعيد السيطرة على حياتي، أكون أكثر وعياً لبصمتي في العالم و اخفف التوتر و التشتت و التعب و لأمشي بخطى أكثر ثباتاً علي طريق الشفاء، نناقش هذا النمط تحت هاشتاق #قليل_بوفرة. .
.
قبل المضي بهذه السلسلة ارجع لهاشتاق #شفائك_في_بصمتك لتكون معاً.
.
شكرا لكل الحوارات الملهمة التي تفتح آفاقي ♥️
.
شاركنا تجربتك 😊 .. كيف يؤثر وجودك في مكان مزدحم و مليء بالفوضى و الكراكيب على مزاجك و هدوئك؟ هل تتبع استراتيجية معينة للسيطرة على مكان سكنك، عملك أو دراستك ؟ .

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *