لديك رسالة هل أنت مستعد لاستلامها ؟

لماذا يكون التقاط رسائل المرض سهل للبعض وشبه مستحيل للبعض الآخر؟

تحيطنا الرسائل من كل مكان وتكون اكثر وضوحا في الأوضاع الاستثنائية غير المستقرة مثل حالات الألم َوالمرض، كل ما يجب أن نقوم به هو تهيئة أنفسنا على الصعيد الجسدي، الذهني و الروحي لاستقبالها ثم المضي في ذلك.

هناك الكثير من ما يتوجب القيام به لتهيئة الذهن لاستقبال رسائل المرض مثل وضع نية صحيحة لاستقبال الرسائل المحيطة، تبني هوية صحيحة وسوية، غربلة المعتقدات الهدامة التي نحملها حول الصحة والمرض و تبني نظرة صحيحة حول المرض وقوانين الطبيعة أيضا.

أتذكر كيف كنت و لا أزال أتصور مرض التصلب المتعدد كساعي بريد.. أتصوره كشخص نحيف في نهاية الخمسينات يلبس ملابس ذات ألوان شاحبة، يبدو متعبا قليلاً ولكنه يبتسم رغم الحر لأنه الآن الساعة الواحدة ظهرا و هو على باب بيتي ليسلمني رسالة. استلمها انا ويمضي هو.

الأمراض كلها تحمل رسائل.. بعضها تحمل رسائل واضحة و بعضها تحمل رسائل غامضة تتطلب منا بعض الوقت لنفك شفرتها و نقوم بالاستجابة لها، نناقش ذلك بالتفصيل ضمن دورة الوعي برسائل المرض والصحة حيث نناقش المحاور التالية:

☀️الاستعداد لاستقبال الرسائل على الصعيد الجسمي و الذهني و الروحي، استلام الرسائل وفهمها، المواضيع الصحيحة لرسائل المرض والصحة، التدوين المنهجي، وضع خطة استجابة☀️

قم بحجز مقعدك من خلال الموقع  حيث الدورة مفتوحة للتسجيل بالوقت المناسب لك .

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *