من نحن في قرية السنافر؟
أشارككم مقال كتبته في الرابعة فجرا من أحد المطارات قبل سنتين… اليوم وانا اتصفح وسائل التواصل لاحظت ان الوضع لم يتغير بشكل كبير.
أتحدث عن كيفية وصفنا لأنفسنا وأحيانا الهاشتاقات التي نتداولها في ذلك، نأخذ مرض التصلب المتعدد كمثال وقس انت عليه.. ما هي المشكلة في العبارات (أو الهاشتاقات) التالية؟
متصلب ناجح، متصلب نشيط، متصلب مبدع، متصلب متفائل ..
المشكلة الأولى أن هذه العبارات تخلي الواحد يحس انه عايش في قرية السنافر (على وزن سنفور ناجح وسنفور نشيط.. من يذكرهم من زمن الطيبين 🤗؟ )
المشكلة الثانية وهي الأهم أن إدخال عبارة م تبط بجانب ضعف في هوية الفرد خطوة في غاية السلبية.. عبارة ‘أنا إنسان مصاب بالتصلب’ تختلف جدا عن عبارة ‘أنا إنسان متصلب’.
أفراد يمرون بمرحلة مرض حاليا بعضهم تجاوزها والبعض الآخر سيتجاوزها قريبا إذا ما قام بخيارات صحيحة وبإذنه تعالى، ليس هناك حاجة لإعادة صياغة الهويات بشكل يؤصل المرض بدل ان يمكن طريق الشفاء.
وقس على ذلك.. فهذا الخطاب رائج بين فئات كثيرة وبالمناسبة ليس فقط فيما يخص المرض فنرى:
🔹مطلقة كهوية وليس كحالة اجتماعية
🔹معاق – وصف لذوي الهمم- كهوية وليس كوصف للقدرة الجسدية
🔹مقاتل/محارب كهوية وليس كوصف لوضع مؤقت
فلنذكر أنفسنا أن العقل اللاواعي يأخذ أي عبارة تأتي بعد كلمة ‘انا’ بجدية تامة لذا من الواجب أن ‘ننتقي’ عباراتنا.
يجب أن أذكر انه بدايتا عنوان هذا الموضوع ‘الهويات القاتلة’ مع اعتراف صغير.. ان العنوان مستعار من أحد الكتب التي سبق وقرأتها و لكن مع انتهائي منه شعرت أن ال theme مقارب اكثر لقرية السنافر 🙈.
من انت امام نفسك؟
شاركنا هويتك في جملة 🖋️
أيضا (لازم اسأل 🤭) من كان سنفورك المفضل؟
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
من لم ينضم لنا في دورة إعداد الخميرة الطبيعية ومخبوزاتها بعد؟ التخفيض اللطيف (١٩٠ ر س) متاح لمقاعد الدفعة الأولى فقط فقد رغبنا ان تتيسر لأغلب الأحبة 🤗
تعلم كيف تعد وتغذي الخميرة وتعتني بها بالإضافة لوصفات خبز التارتين، المعجنات، البيتزا، الفطائر والكراكرز بالمستبعد والكثير من التفاصيل الهامة وذلك عبر الموقع 🌷
والأحبة خارج الخليج يمكنهم التواصل مع وكلائنا للدفع بالعملة المحلية بتسعيرة معدلة ❤️ وقريبا راح نشبك مع الأردن.
لنرسم لأنفسنا هويات جديدة مرتبطة بطريق تشافي الجسد والدهم والروح بحب وعزم 💪🌷 انضم لنا الآن.
استجابات