وسائل التواصل الاجتماعي (تعديل البيئة الخارجية للجسم لتقليل التوتر)

في الغالب أنت تملك حساباً في الانستقرام وتستخدم تطبيق ‘واتس اب’ وربما فيس بوك وتلغرام وغيرهم.
.
يمكن لهذه المنصات ان تخدم المستخدم أو أن تكون سبباً في رفع مستويات القلق والتوتر لديه. تم تناول هذا الموضوع في حسابات مختلفة، لذا تجنباً للتكرار، أشارككم الخطوات التي اتخذتها انا للتبسيط في هذا المجال:
.
١. رغم أنها كانت خطوة كبيرة حينها، أخرجت نفسي من جميع المجموعات في تطبيق ‘واتس اب’ بما في ذلك المجموعات العائلية ومجموعات الأصدقاء. الآن استمتع بتواصل موجه وذو معنى والأهم لا اتفاجئ بأخبار سيئة في أوقات كنت أنعم فيها بالسلام. هذه أكبر هدية اهديتها نفسي هذا العام. .
.
٢. قمت بإزالة ايميلي من قائمة جميع الشركات والمحلات التي ترسل ايميلات تسويقية هي في الحقيقة عشوائية بالنسبة لي. .
.
٣. أقوم بعمل unfollow لأغلب الحسابات التي لا تضيف لي معرفة، ولو كان لشخص عزيز علي او خفيف دم ببساطة لأن البوستات الشخصية في الانستقرام كثيراً ما تعيقني من الوصول للبوستات التي أرغب فعلا بقراءتها. .
.
٤. قمت بإزالة خاصية التنبيه المرتبطة بجميع منصات التواصل الاجتماعي من هاتفي و الآن أنا اتحكم بهذا الجانب بدلا من أن يفرض علي.
.
٥. ازلت التطبيقات التي لا احبذها مثل ‘تويتر’ و ‘فيس بوك’ إذ ليس من الضروري أن يكون لي حضور في جميع المنصات. .
.
٦. أمارس صيام التواصل الاجتماعي.
.
اكيد لاحظ المتابعين عندي في الانستقرام بعض الفترات التي اكتب فيها أنني في إجازة من الصفحة، لا يعني هذا أنني في إجازة فعلية، بل اعطي نفسي مساحة خالية من الانستقرام و بعض التطبيقات الأخرى. .
.
لم انته تماماً من التبسيط في هذا الجانب رغم اني قطعت فيه شوط كبيراً، انا أقوم بتعديلات بسيطة هنا و هناك بشكل يومي. .
.
كيف تسبب وسائل التواصل الاجتماعي ارباكاً في حياتك؟ .
.
كيف تتعامل معه؟